"وَنَزَلَتْ" في عسـ: "فَنَزَلَتْ". " {حَتَّى يَتَبَيَّنَ لَكُمُ. . .} " إلخ، في عسـ:"إلَى قولهِ: {ثُمَّ أَتِمُّوا الصِّيَامَ إِلَى اللَّيْلِ} ". "فِيهِ الْبَرَاءُ" في عسـ: "فِيهِ عَنِ الْبَرَاءِ".
===
(١) قوله: (فنزلت هذه الآية) قال الكرماني (٩/ ٩٤): فإن قلت: ما وجه المناسبة بينهما وبين حكاية قيس؟ قلت: لما صار الرفث حلالًا فالأكل والشرب بالطريق الأولى، وحيث كان حلّهما بالمفهوم نزلت بعده:{وَكُلُوا وَاشْرَبُوا} ليعلم بالمنطوق تصريحًا بتسهيل الأمر عليهم، ودفعًا لجنس الضرر الذي وقع لقيس ونحوه، أو المراد بالآية هي بتمامها إلى آخرها حتى يتناول {وَكُلُوا وَاشْرَبُوا}، فالغرض من ذكر "نزلت" ثانيًا هو بيان نزول لفظ {مِنَ الْفَجْرِ} بعد ذلك، انتهى. قلت: اعتمد السهيلي على الجواب الثاني، وقال: إن الآية نزلت بتمامها في الأمرين معًا، كذا قال العيني (٨/ ٥٧) وغيره.
(٢) سيجيء بيانه.
(٣) أي: رواه البراء، "ع"(٨/ ٥٨).
(٤) يريد الحديث الذي مضى قبله موصولًا (برقم: ١٩١٥)، "ف"(٤/ ١٣٢).