"حَجَّاجُ بْنُ مِنْهَالٍ" في عسـ: "الْحَجَّاجُ بْنُ مِنْهَالٍ". "أَنَا حُصَيْنُ" في نـ: "أَخْبَرَنِي حُصَيْنُ".
===
(١)" حجاج بن منهال" السلمي الأنماطي.
(٢)"هشيم" ابن بشير بالتصغير فيهما، السلمي، [كذا في "العيني"(٨/ ٥٨)، و"القسطلاني"(٤/ ٥٣٢)، وفي "التقريب"(رقم: ٧٣١٢): بشير بوزن عظيم، وكذا في "تهذيب الكمال"(رقم: ٧١٩٠) و"المغني"(ص: ٣٩)].
(٣)"الشعبي" عامر بن شراحيل.
(٤) الطائي.
(٥) قوله: (عمدت إلى عقال) بكسر المهملة أي: حبل، وفي رواية مجالد:"فأخذت خيطين من شعر"، قوله:"فلا يستبين لي" وفي رواية مجالد: "فلا أستبين الأبيض من الأسود"، ظاهره أن عديًّا كان حاضرًا لما نزلت هذه الآية، وهو يقتضي تقدُّمَ إسلامه وليس كذلك؛ لأن نزول فرض الصوم كان متقدّمًا في أوائل الهجرة، وإسلام عديٍّ كان في التاسعة أو العاشرة، فإما أن يقال: إن الآية التي في حديث الباب تأخَّر نزولُها عن نزول فرض الصوم، وهو بعيد جدًّا، وإما أن يؤَوَّل قول عديٍّ هذا على أن المراد بقوله:"لما نزلت" أي: لما تُليتْ عليَّ عند إسلامي، أو لما بلغني نزول الآية، أو في السياق حذف تقديره: لما نزلت الآية ثم قدمتُ فأسلمتُ وتعلّمتُ الشرائع عمدتُ، وقد روى أحمد من طريق مجالد بلفظ:"علَّمني رسول الله -صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ-[الصلاة والصيام] فقال: صلِّ كذا وصُمْ كذا، فإذا غابت الشمس فكُلْ حتى يتبين لك الخيط الأبيض من الخيط الأسود، قال: فأخذت خيطين" الحديث، "فتح الباري"(٤/ ١٣٢ - ١٣٣).