"يَا أَبَا شُرَيْحٍ" في نـ: "يَا بَا شُرَيْحٍ". "قَالَ أَبُو عَبْدِ اللهِ. . ." إلخ، سقط في نـ.
===
(١) أي: لا يجير.
(٢) قوله: (ولا فارًّا بخربة) بفتح المعجمة وسكون الراء بعدها موحدة، وهي السرقة، كذا ثبت تفسيرها في رواية المستملي، وقال ابن بطال: الخُرْبة بالضم الفساد، وبالفتح السرقة، وفي "العباب (١) ": الخربة -يعني بالفتح- السرقة والعيب والبلية. قال ابن بطال: سكوت أبي شريح عن جواب عمرو بن سعيد يدلّ على أنه رجع إليه في التفصيل المذكور. قلت: يردّ هذا ما رواه أحمد في "مسنده" وزاد في آخره: "قال أبو شريح: فقلت لعمرو: قد كنتُ شاهدًا وكنتَ غائبًا، وقد أمرنا أن يبلِّغ شاهِدُنا غائِبَنا، وقد بلَّغْتُك" فهذا ينادي بأعلى صوته أنه لم يوافقه، ذكره العيني (٢/ ١٩٧، ٧/ ٥١٢).
(٣) التنفير: هو الإزعاج عن موضعه، "نووي"(٥/ ١٣٨).
(٤) قيل: هو كناية عن الاصطياد، وقيل: هو على ظاهره، "ع"(٧/ ٥١٣).