للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

يَا أَبَا شُرَيْحٍ، إِنَّ الْحَرَمَ لَا يُعِيذُ (١) عَاصِيًا، وَلَا فَارًّا بِدَمٍ، وَلَا فَارًّا بِخُرْبَةٍ (٢). قَالَ أَبُو عَبْدِ اللهِ: خَرْبَةٌ: بَلِيَّةٌ. [راجع: ١٠٤].

٩ - بَابٌ لَا يُنَفَّرُ (٣) صَيْدُ الْحَرَمِ (٤)

١٨٣٣ - حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْمُثَنَّى (٥)، ثَنَا عَبْدُ الْوَهَّابِ (٦)،

"يَا أَبَا شُرَيْحٍ" في نـ: "يَا بَا شُرَيْحٍ". "قَالَ أَبُو عَبْدِ اللهِ. . ." إلخ، سقط في نـ.

===

(١) أي: لا يجير.

(٢) قوله: (ولا فارًّا بخربة) بفتح المعجمة وسكون الراء بعدها موحدة، وهي السرقة، كذا ثبت تفسيرها في رواية المستملي، وقال ابن بطال: الخُرْبة بالضم الفساد، وبالفتح السرقة، وفي "العباب (١) ": الخربة -يعني بالفتح- السرقة والعيب والبلية. قال ابن بطال: سكوت أبي شريح عن جواب عمرو بن سعيد يدلّ على أنه رجع إليه في التفصيل المذكور. قلت: يردّ هذا ما رواه أحمد في "مسنده" وزاد في آخره: "قال أبو شريح: فقلت لعمرو: قد كنتُ شاهدًا وكنتَ غائبًا، وقد أمرنا أن يبلِّغ شاهِدُنا غائِبَنا، وقد بلَّغْتُك" فهذا ينادي بأعلى صوته أنه لم يوافقه، ذكره العيني (٢/ ١٩٧، ٧/ ٥١٢).

(٣) التنفير: هو الإزعاج عن موضعه، "نووي" (٥/ ١٣٨).

(٤) قيل: هو كناية عن الاصطياد، وقيل: هو على ظاهره، "ع" (٧/ ٥١٣).

(٥) "محمد بن المثنى" الزمن العنزي.

(٦) "عبد الوهاب" الثقفي.


(١) في الأصل: "وفي الغياث".

<<  <  ج: ص:  >  >>