"يَوْمِئِذٍ" زاد بعده في هـ، حـ، ذ:"وَقَال عُمَرُ بْنُ أَبِي سَلَمَةَ: قَالَ لِي النَّبِيُّ -في نـ: رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم-: كُلْ بِيَمِينِكَ". "وَقَالَ عُمَرُ. . . " إلخ، سقط في نـ.
===
(١) قوله: (يتنبَّع الدباء) أي: يتطلَّبه، و"الدباء" بضم الدال وتشديد الموحدة والمدّ وقد يقصر: القرع، والواحد دباءة. قوله:"من حوالي القصعة" بفتح اللام، يقال: رأيت الناس حولَه وحولَيه وحوالَيه، واللام مفتوحة في الجميع، ولا يجوز كسرها على ما في "الصحاح"، وهو مفرد اللفظ جمع المعنى، أي: جوانب القصعة، وهي بفتح القاف: ما تشبع عشرة أنفس. ولا يعارضه نهيه عن ذلك؛ لأنه للتقذر والإيذاء، وهو منتفٍ في حقه -صلى اللَّه عليه وسلم-؛ لأنهم كانوا يتبركون ببُصاقه ونخامته، ويدلكون بذلك وجوههم، وقد شرب بعضهم بولَه وبعضهم دمَه -وإليه أشار المؤلف بقوله:"إذا لم يعرف منه كراهية"-، أو المراد أنه -صلى اللَّه عليه وسلم- يتتبع من حوالي جانبه من القصعة لا من جميع جوانبها، ملتقط من "المرقاة"(٨/ ١٩) و"النووي"(٧/ ٢٤٣ - ٢٤٤). ومرّ الحديث (برقم: ٢٠٩٢) في "البيع".