للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

٢٩٣٩ - حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ يُوسُفَ (١)، ثَنَا اللَّيثُ (٢)، حَدَّثَنِي عُقَيْلٌ (٣)، عَنِ ابْنِ شِهَابِ (٤)، أَخْبَرَنِي عُبَيدُ اللَّهِ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عُتْبَةَ أَنَّ عَبْدَ اللَّهِ بْنَ عَبَّاسٍ أَخْبَرهُ: أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ - صلى الله عليه وسلم - بَعَثَ بِكِتَابِهِ إِلَى كِسْرَى، فَأَمَرَهُ أَنْ يَدْفَعَهُ إِلَى عَظِيمِ الْبَحْرَيْنِ، فَدَفَعَهُ عَظِيمُ الْبَحْرَيْنِ إِلَى كِسْرَى، فَلَمَّا قَرَأَهُ كِسْرَى خَرَّقَهُ (٥) (٦)، فَحَسِبْتُ أَنَّ سَعِيدَ بْنَ الْمُسَيَّبِ قَالَ: فَدَعَا عَلَيهِمُ النَّبِيُّ - صلى الله عليه وسلم - أَنْ يُمَزَّقُوا كُلَّ مُمَزَّقٍ (٧). [راجع: ٦٤].

١٠٢ - بَابُ دُعَاءِ النَّبِيِّ - صلى الله عليه وسلم - إِلَى الإِسْلَامِ وَالنُّبُوَّةِ (٨)، وَأَنْ لَا يَتَّخِذَ بَعْضُهُمْ بَعْضًا أَرْبَابًا مِنْ دُونِ اللَّهِ

"فَلَمَّا قَرَأَهُ كِسْرَى" في نـ: "فَلَمَّا رَآهُ كِسْرَى". "إِلَى الإِسْلَامِ" في قتـ: "النَّاسَ إِلَى الإِسْلَامِ".

===

(١) " عبد الله بن يوسف" التِّنِّيسي.

(٢) "الليث" ابن سعد الإمام.

(٣) "عقيل" بالضم، ابن خالد الأيلي.

(٤) "ابن شهاب" محمد بن مسلم الزهري.

(٥) بتشديد الراء بعد الخاء المعجمة، "قس" (٦/ ٤٦٧).

(٦) قوله: (خَرّقه) أي: مزّقه، كذا في "الكرماني" (١٢/ ١٨٤). قوله: "كل ممزق" أي: كل نوع من التفريق، ومرّ حديثا الباب مع بيانهما (برقم: ٦٤، ٦٥) في "باب ما يذكر في المناولة، وكتاب أهل العلم بالعلم إلى البلدان".

(٧) أي: كل نوع من التمزيق، وهو التفريق.

(٨) قوله: (دعاء النبي - صلى الله عليه وسلم - الناسَ إلى الإسلام والنبوة. . .) إلخ، أورد فيه أحاديث: أحدها: حديث ابن عباس في كتاب النبي - صلى الله عليه وسلم - إلى قيصر، وفيه حديث عن أبي سفيان بن حرب، وقد تقدم بطوله في "بدء الوحي"،

<<  <  ج: ص:  >  >>