"وَعَلَى مَا يُقَاتَلُونَ عَلَيْهِ" في شحج: "وَعلامَ يُقَاتَلُونَ عَلَيهِ". "ثَنَا شُعْبَةُ" في نـ "أَنَا شُعْبَةُ". "وَكَأَنِّي أَنْظُرُ" في نـ: "كَأَنّي أَنْظرُ".
===
إلى الإسلام ثم القتال، ووجه أخذه من حديثي الباب أنه - صلى الله عليه وسلم - كتب إلى الروم يدعوهم إلى الإسلام قبل أن يتوجه إلى مقاتلتهم، "فتح"(٦/ ١٠٨).
(١) قوله: (والدعوة قبل القتال) وهي مسألة خلافية، فذهب طائفة- منهم عمر بن عبد العزيز- إلى اشتراط الدعاء إلى الإسلام قبل القتال، وذهب الأكثرون إلى أن ذلك كان في بدء الأمر قبل انتشار دعوة الإسلام، فإن وجد من لم تبلغه الدعوة فلا يقاتَل حتى يدعى، نص عليه الشافعي، وقال مالك: من قربت داره قوتل بغير دعوة لاشتهار دعوة الإسلام، ومن بعدت داره فالدعوة أقطع للشك، "فتح الباري"(٦/ ١٠٨).