للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

وَمَنْ طَلَبَ حَقًّا فَلْيَطْلُبْهُ فِي عَفَافٍ (١)

٢٠٧٦ - حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ عَيَّاشٍ (٢)، ثَنَا أَبُو غَسَّانَ مُحَمَّدُ بْنُ مُطَرِّفٍ (٣)، ثَنِي مُحَمَّدُ بْنُ الْمُنْكَدِرِ (٤)، عَنْ جَابِرِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ: أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- قَالَ: "رَحِمَ اللَّهُ رَجُلًا (٥) سَمْحًا (٦) إِذَا بَاعَ، وَإِذَا اشْتَرَى، وَإِذَا اقْتَضَى (٧) ". [أخرجه: ق ٢٢٠٣، تحفة: ٣٠٨٠].

١٧ - بَابُ مَنْ أَنْظَرَ (٨) مُوسِرًا (٩)

"فِي عَفَافٍ" في عسـ: "عَنْ عَفَافٍ".

===

(١) قوله: (في عفاف) جملة في محلّ النصب على الحال، وهو بفتح العين: الكفُّ عما لا يحلّ، قال ابن حجر (٤/ ٣٠٧): أشار بهذا القدر إلى ما أخرجه الترمذي وابن ماجه وابن حبان مرفوعًا: "من طلب حقًّا فليطلبه في عفاف وافٍ أو غير وافٍ"، انتهى.

(٢) "علي بن عيّاش" الألهاني الحمصي.

(٣) "أبو غسان محمد بن مطرِّف" المدني نزيل عسقلان.

(٤) "محمد بن المنكدر" ابن عبد الله بن الهُدَيْر التيمي المدني.

(٥) قوله: (رحم الله رجلًا) ظاهره الدعاء، ويحتمل الخبر، قوله: "سمحًا" بسكون الميم: الجواد والمساهل، "ع" (٨/ ٣٣٣).

(٦) أي: سهلًا، "ف" (٤/ ٣٠٧).

(٧) قوله: (وإذا اقتضى) أي: طلب قضاء حقّه بسهولة، "ف" (٤/ ٣٠٧).

(٨) من الإنظار، وهو الإمهال، "ع" (٨/ ٣٣٥).

(٩) قوله: (من أنظر موسرًا) اختلفوا في حدّ الموسر، قال الثوري

<<  <  ج: ص:  >  >>