للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

٢٤ - بَابُ الْعَاقِلَةِ (١)

٦٩٠٣ - حَدَّثَنَا صَدَقَةُ بْنُ الْفَضْلِ قَالَ: أَخْبَرَنَا ابْنُ عُيَيْنَةَ (٢) قَالَ: حَدَّثَنَا مُطَرِّفٌ (٣) قَالَ: سَمِعْتُ الشَّعْبيَّ (٤) قَالَ: سَمِعْتُ أَبَا جُحَيْفَةَ (٥) قَالَ: سَأَلْتُ عَلِيًّا: هَلْ عِنْدَكُمْ (٦) شَيْءٌ

===

(١) قوله: (العاقلة) وهو جمع عاقل، وهو دافع العقل وهو الدية، وسميت الدية عقلًا تسميةً بالمصدر؛ لأن الإبل كانت تعقل بفناء ولي القتيل، ثم كثر الاستعمال حتى أطلق العقل على الدية، ولو لم يكن إبلًا. وقيل: اشتقاقها من عقل يعقل: إذا تحمل، فمعناه أنه تحمل الدية عن القاتل. وقيل: من عقل يعقل: إذا منع، وذلك أنه كان في الجاهلية كل من قتل التجأ إلى قومه؛ لأنه يطلب ليقتل فيمنعون منه القتل، فسميت عاقلة أي: مانعة. وقال ابن فارس: عقلت القتيل أي: أعطيت ديته، وعقلت عنه: إذا التزمت ديته فأديتها عنه. والعاقلة: أهل الديوان، وهم: أهل الرايات، وهم: الجيش الذين كتبت أساميهم في الديوان. وعند مالك والشافعي وأحمد: هم أهل العشيرة، وهي العصبات. وعن بعض الشافعية: عاقلة الرجل من قبل الأب وهم عصبته. وقال الكرماني: العاقلة: أولياء النكاح، وقال أصحابنا: وإن لم يكن القاتل من أهل الديوان فعاقلته: أهل حرفته، وإن لم يكن فأهل محلته، "ع" (١٦/ ١٨١).

(٢) سفيان، "ع" (١٦/ ١٨١).

(٣) ابن طريف، "ع" (١٦/ ١٨١).

(٤) عامر بن شراحيل، "ع" (١٦/ ١٨١).

(٥) وهب بن عبد الله السوائي، "ع" (١٦/ ١٨١).

(٦) أي: أهل البيت النبوي. أو: الميم للتعظيم، "قس" (١٤/ ٣٧٣).

<<  <  ج: ص:  >  >>