للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

١٠٧ - بَابُ أَمْرِ النَّبِيِّ -صلى الله عليه وسلم- الْيَهُودَ بِبَيْعِ أَرَضِيهِمْ (١) حِينَ أَجْلَاهُمْ (٢)

فِيهِ الْمَقْبُرِيُّ عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ (٣).

١٠٨ - بَابُ بَيْعِ الْعَبِيدِ بِالعَبْدِ وَالْحَيَوَانِ بِالْحَيَوَانِ (٤) نَسِيئَةً (٥) (٦)

"بِبَيْعِ أَرَضِيهِمْ" زاد في نـ: "وَدِمَنِهِمْ"، وفي الأصل: "وَذِمَّتِهِمْ"، وهذه اللفظة ساقطة في بعض الأصول، "قس" (٥/ ٢١١). "بَيْعِ الْعَبِيدِ" في نـ: "بَيْعِ الْعَبْدِ".

===

(١) قوله: (ببيع أَرَضِيهم) كذا وقع في رواية أبي ذر بفتح الراء وكسر الضاد المعجمة، وفيه شذوذان: أحدهما أنه جمع سلامة وليس من العقلاء، والآخر أنه لم يبق مفرده سالِمًا لتحريك الراء، كذا في "العيني" (٨/ ٥٥٢). قال القسطلاني (٥/ ٢١١): وفي نسخة: "أرضهم" بسكون الراء على الإفراد.

(٢) من المدينة، "ع" (٨/ ٥٥٢)، "ف" (٤/ ٤١٨).

(٣) قوله: (فيه المقبري عن أبي هريرة) يشير إلى ما أخرجه في "الجهاد" ["كتاب الجزية" (ح: ٣١٦٧)] عن أبي هريرة قال: "بينا نحن في المسجد إذ خرج علينا النبي -صلى الله عليه وسلم- فقال: انطلقوا إلى اليهود"، وفيه: "فقال: إني أريد أن أُجْلِيَكم فمن وجد منكم بماله شيئًا فَلْيَبِعْه"، وهذه القصّة وقعت لبني النضير، وغفل الكرماني عن الإشارة إلى هذا الحديث حيث قال: إن البخاري لم يذكر الحديث بعينه لأنه لم يجده على شرطه، انتهى. والصواب أنه اكتفى هنا بالإشارة إليه لاتّحاد مخرجه عنده، ففرّ من تكرار الحديث على صورته بغير فائدة زائدة كما هو الغالب من عادته، كذا في "فتح الباري" (٤/ ٤١٨ - ٤١٩).

(٤) من عطف العام على الخاص، "ع" (٨/ ٥٥٣).

(٥) منصوب على التمييز، "ع" (٨/ ٥٥٣).

(٦) قوله: (باب بيع العبيد -إلى قوله- نَسِئَةً) بفتح النون وكسر السين المهملة وفتح الهمزة أي: مؤجّلًا، هذا في النسخة الصحيحة القديمة من

<<  <  ج: ص:  >  >>