للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

٦ - بَابُ قَوْلِهِ: {وَآتَيْنَا دَاوُودَ زَبُورًا (١)} [الإسراء: ٥٥]

٤٧١٣ - حَدَّثَنِي إِسْحَاقُ بْنُ نَصْرٍ قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْدُ الرَّزَّاقِ (٢)، عَنْ مَعْمَرٍ (٣)، عَنْ هَمَّامٍ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، عَنِ النَّبِيِّ - صلى الله عليه وسلم - قَالَ: "خُفِّفَ (٤) عَلَى دَاوُدَ الْقِرَاءَةُ، فَكَانَ يَأْمُرُ بِدَابَّتِهِ لِتُسْرَجَ، فَكَانَ يَقْرَأُ قَبْلَ أَنْ يَفْرُغَ (٥) (٦) " يَعْنِي الْقُرْآنَ. [راجع: ٢٠٧٣، تحفة: ١٤٧٢٥].

"حَدَّثَنِي إِسْحَاقُ بْنُ نَصْرٍ" في ذ: "حَدَّثَنَا إِسْحَاقُ بْنُ نَصْرٍ". "عَنْ هَمَّامٍ" في نـ: "عَنْ هَمَّامِ بنِ مُنَبِهٍ". "الْقِرَاءَةُ" كذا في ذ، وفي سـ، حـ، ذ أيضًا: "القُرآنُ" - كذا لأبي ذر عن الحموي والمستملي، وقد يطلق على القراءة، وقيل: المراد: الزبور والتوراة، وكان الزبور ليس فيه أحكام كما مرّ، بل كان اعتمادهم في الأحكام على التوراة، "قس" (١٠/ ٤١٢) -.

===

(١) قوله: ({وَآتَيْنَا دَاوُودَ زَبُورًا}) كتابًا مزبورًا أي: مكتوبًا، أو هو اسم الكتاب الذي أُنزل عليه، وهو مائة وخمسون سورة ليس فيها حكم ولا حلال ولا حرام بل كلها تسبيح وتقديس وتحميد وثناء على الله ومواعظ، "قس" (١٠/ ٤١١).

(٢) ابن همام.

(٣) ابن راشد.

(٤) مبنيًّا للمفعول، "قس" (١٠/ ٤١١).

(٥) أي: من التسريج، "ك" (١٧/ ١٨٤).

(٦) قوله: (فكان يقرأ قبل أن يفرغ) أي: الذي يسرج، من الإسراج. فيه أن الله يطوي الزمان لمن شاء من عباده، "ك" (١٧/ ١٨٤). ومرَّ الحديث (برقم: ٣٤١٧) في "كتاب الأنبياء".

<<  <  ج: ص:  >  >>