"حَدَّثَنِي إِسْحَاقُ بْنُ نَصْرٍ" في ذ: "حَدَّثَنَا إِسْحَاقُ بْنُ نَصْرٍ". "عَنْ هَمَّامٍ" في نـ: "عَنْ هَمَّامِ بنِ مُنَبِهٍ". "الْقِرَاءَةُ" كذا في ذ، وفي سـ، حـ، ذ أيضًا:"القُرآنُ" - كذا لأبي ذر عن الحموي والمستملي، وقد يطلق على القراءة، وقيل: المراد: الزبور والتوراة، وكان الزبور ليس فيه أحكام كما مرّ، بل كان اعتمادهم في الأحكام على التوراة، "قس"(١٠/ ٤١٢) -.
===
(١) قوله: ({وَآتَيْنَا دَاوُودَ زَبُورًا}) كتابًا مزبورًا أي: مكتوبًا، أو هو اسم الكتاب الذي أُنزل عليه، وهو مائة وخمسون سورة ليس فيها حكم ولا حلال ولا حرام بل كلها تسبيح وتقديس وتحميد وثناء على الله ومواعظ، "قس"(١٠/ ٤١١).
(٢) ابن همام.
(٣) ابن راشد.
(٤) مبنيًّا للمفعول، "قس"(١٠/ ٤١١).
(٥) أي: من التسريج، "ك"(١٧/ ١٨٤).
(٦) قوله: (فكان يقرأ قبل أن يفرغ) أي: الذي يسرج، من الإسراج. فيه أن الله يطوي الزمان لمن شاء من عباده، "ك"(١٧/ ١٨٤). ومرَّ الحديث (برقم: ٣٤١٧) في "كتاب الأنبياء".