للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

أُمَّتِي يَا رَبِّ، أُمَّتِي يَا رَبِّ، أُمَّتِي يَا رَبِّ، فَيُقَالُ: يَا مُحَمَّدُ أَدْخِلْ (١) مِنْ أُمَّتِكَ مَنْ لَا حِسَابَ عَلَيْهِمْ (٢) مِنَ الْبَابِ الأَيْمَنِ (٣) مِنْ أَبْوَابِ الْجَنَّةِ، وَهُمْ شُرَكَاءُ النَّاسِ فِيمَا سِوَى ذَلِكَ مِنَ الأَبْوَابِ، ثُمَّ قَالَ: وَالَّذِي نَفْسِي بِيَدِهِ، إِنَّ مَا بَيْنَ الْمِصْرَاعَيْنِ (٤) مِنْ مَصَارِيعِ الْجَنَّةِ كَمَا بَيْنَ مَكَّةَ وَحِمْيَرَ (٥) (٦)، أَوْ: كَمَا بَيْنَ مَكَّةَ وَبُصْرَى". [راجع: ٣٣٤٠].

"أُمَّتِي يَا رَبِّ" سقط في نـ.

===

(١) من الإدخال، أي: الجنة.

(٢) وهم سبعون ألفًا وهم أول من يدخلها، "قس" (١٠/ ٤١١).

(٣) لعله الباب الثامن الذي يدخل منه من لا حساب عليه.

(٤) بكسر الميم أي: البابين على مدخل واحد، "مرقاة" (٩/ ٥٢٧)، و"قاموس" (ص: ٦٨٠)، وهما جانبا الباب، "قس" (١٠/ ٤١١).

(٥) بكسر المهملة وسكون الميم وفتح التحتية، وهو باليمن، "ك" (١٧/ ١٨٣).

(٦) قوله: (حمير) بكسر الحاء المهملة وفتح التحتية بينهما ميم ساكنة آخره راء أي: صنعاء لأنها بلد حمير. قوله: "أو كما بين مكة وبصرى" بضم الموحدة مقصورًا: مدينة بالشام بينها وبين دمشق ثلاث مراحل. والشك من الراوي، وهذا الحديث قد مرَّ باختصار في "كتاب الأنبياء" (برقم: ٣٣٤٠)، "قس" (١٠/ ٤١١).

<<  <  ج: ص:  >  >>