للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

٢٨٤٨ - حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بنُ يُونُسَ (١)، ثَنَا أَبُو شِهَابٍ (٢)، عَنْ خَالِدٍ الْحَذَّاءِ (٣)، عَنْ أَبِي قِلَابَةَ (٤)، عَنْ مَالِكِ بْنِ الْحُوَيْرِثِ قَالَ: انْصَرَفْتُ مِنْ عِنْدِ النَّبِيِّ -صلى الله عليه وسلم-، فَقَالَ لَنَا -أَنَا وَصَاحِبٌ لِي-: "أَذِّنَا وَأَقِيمَا، وَلْيَؤُمَّكُمَا أَكْبَرُكُمَا". [راجع: ٦٢٨].

٤٣ - بَابٌ (٥) الْخَيْلُ مَعْقُودٌ (٦) فِي نَوَاصِيهَا الخَيْرُ إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ

"وَلْيَؤُمَّكُمَا" في نـ: "فَلْيَؤُمَّكُمَا".

===

الزجر زجر أدب وإرشاد لما يخشى على الواحد من الوحشة، وليس بحرام، والسائر وحده في فلاة وكذا البائت في بيت وحده لا يأمن من الاستيحاش، لا سيما إذا كان ذا فكرة رديئة وقلب ضعيف، والحق أن الناس يتباينون في ذلك، فيحتمل أن يكون الزجر عن ذلك وقع لحسم المادة فلا يتناول ما إذا وقعت الحاجة بذلك، وقيل في تفسير قوله: "الراكب شيطان": أي: سفره وحده يحمله عليه الشيطان، أو أشبه الشيطانَ في فعله، "فتح" (٦/ ٥٣).

(١) اليربوعي الكوفي.

(٢) موسى بن نافع الأسدي.

(٣) بالحاء والذال المعجمة.

(٤) عبد الله بن زيد البصري.

(٥) بالتنوين، "قس" (٦/ ٣٨٠).

(٦) أي ملازمٌ لها، وجعل الناصية كالظرف للخير مبالغةً، وهي الشعر المسترسل من مقدم الرأس، وقد يكنى بالناصية عن جميع ذات الفرس، "ك" (١٢/ ١٣٦).

<<  <  ج: ص:  >  >>