"{حَتَّى يَنْفَضُّوا. . .} إلخ" في نـ: "إِلَى {يَفْقَهُونَ}. {يَنْفَضُّوا}: يَتَفرَّقُوا". " {حَتَّى يَنْفَضُّوا} " زاد بعده في نـ: "يَتَفَرَّقُوا"، وفي أخرى:"يَنْفَرِقُوا". " {وَلِلَّهِ خَزَائِنُ السَّمَاوَاتِ} إلخ" في ذ بدله: "الآية".
===
(١) ذلك لجهلهم باللَّه، "قس"(١١/ ١٧١).
(٢) الأويسي.
(٣) ابن العباس بن ربيعة، "قس"(١١/ ١٧٢).
(٤) قوله: (حزنت) بكسر الزاي "على من أصيب بالقتل بالحرة" بفتح المهملة وشدة الراء وهي أرض ذات حجارة سود كانت بها وقعة في سنة ثلاث وستين، وسببها أن أهل المدينة خلعوا بيعة يزيد بن معاوية لما بلغهم ما يعمده من الفساد، فأرسل عليهم يزيد بن معاوية مسلم بن عقبة في جيش كثيرة فهزمهم واستباحوا المدينة وقُتِل من الأنصار خلق كثير جدًا، وكان أنس يومئذ بالبصرة، فبلغه ذلك فحزن على من أصيب من الأنصار، "قس"(١١/ ١٧٢)، "خ"، قال أنس:"فكتب إليَّ زيد بن أرقم" والحال أنه "بلغه شدة حزني" على من أصيب من الأنصار "يذكر أنه سمع رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- يقول: اللَّهُم اغفر للأنصار ولأبناء الأنصار"، "وشك ابن الفضل في أبناء أبناء الأنصار" هل ذكرهم أم لا، وهو ثابت عند مسلم من غير شك، "قس".