"يَذْكُرُ" في نـ: "فَذَكَرَ". "فَسَأَلَ أَنَسٌ بَعْضَ" في نـ: "فَسَأَلَ أَنَسًا بَعْضُ" مصحح عليه.
===
(١) قوله: (فسأل أنسٌ بعضَ) برفع الأول ونصب الثاني، قال القابسي: صوابه: "أنسًا بعضُ" بنصب الأول وبرفع الثاني، كذا في "التنقيح"(٢/ ١٠٠٧)، قال ابن حجر (٨/ ٦٥١): هذا السائل لم أعرف اسمه، ويحتمل أن يكون النضر بن أنس، فإنه روى حديث الباب عن زيد بن أرقم.
(٢) قوله: (فقال: هو) أي: زيد بن أرقم "الذي يقول رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم-" فيه " [هذا الذي] أوفى اللَّه" أي: صدق "له بأذنه"، "قس"(١١/ ١٧٢)، بضم الهمزة والذال المعجمة، "ف"(٨/ ٦٥١)، وسكون الذال، "تن"(٢/ ١٠٠٧)، وللكشميهني: بفتح الهمزة والذال، "قس"، أي: أظهر صدقه في أخباره عما سمعت أذنه، "قس"، وقصته: أنه لما حكى لرسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- قول ابن سلول قال -صلى اللَّه عليه وسلم- له: لعله أخطأ سمعك؟ قال: لا، فلما نزلت الآية لحق رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- زيدًا من خلفه فعرك أذنه وقال:"وفت أذنك يا غلام"، أقول: كأنه جعل أذنه في السماع كالضامنة بتصديق ما سمعت، فلما نزل القرآن به صارت كأنها وافية بضمانها، "ك"(١٨/ ١٥٠).