للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

إِحْدَاهُنَّ الدَّهْرَ كُلَّهُ، ثُمَّ رَأَتْ مِنْكَ شَيْئًا (١)، قَالَتْ: مَا رَأَيْتُ مِنْكَ خَيْرًا قَطُّ". [راجع: ٢٩].

١٠ - بَابُ صَلَاةِ النِّسَاءِ مَعَ الرِّجَالِ فِي الْكُسُوفِ

١٠٥٣ - حَدَّثَنَا عَبْدُ اللهِ بْنُ يُوسُفَ (٢) قَالَ: أَخْبَرَنَا مَالِكٌ (٣)، عَنْ هِشَامِ بْنِ عُرْوَةَ (٤)، عَنِ امْرَأَتِهِ فَاطِمَةَ بِنْتِ الْمُنْذِرِ (٥)، عَنْ أَسْمَاءَ بِنْتِ أَبِي بَكْرٍ (٦) أَنَّهَا قَالَتْ: أَتَيْتُ عَائِشَةَ زَوْجَ النَّبِيِّ -صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- حِينَ خَسَفَتِ الشَّمْسُ، فَإِذَا النَّاسُ قِيَامٌ يُصَلُّونَ، فَإِذَا هِيَ قَائِمَةٌ تُصَلِّي، فَقُلْتُ: مَا لِلنَّاسِ؟ فَأَشَارَتْ بِيَدِهَا إِلَى السَّمَاءِ (٧)، وَقَالَتْ: سُبْحَانَ اللهِ (٨)، فَقُلْتُ: آيَةٌ (٩)؟ فَأَشَارَتْ أَيْ: نَعَمْ، قَالَتْ:

"بِنْتِ أَبِي بَكْرٍ" في نـ: "ابْنَةِ أَبِي بَكْرٍ". "فَإذَا هِيَ" في نـ: "وَإذَا هِيَ". "أَيْ نَعَمْ" في هـ: "أَنْ نَعَمْ".

===

(١) أي: شيئًا قليلًا لا يوافق غرضها، "ع" (٥/ ٣٢٨).

(٢) "عبد الله بن يوسف" هو التِّنِّيسي.

(٣) "مالك" هو الإمام، ابن أنس الأصبحي المدني.

(٤) "هشام بن عروة" ابن الزبير بن العوّام.

(٥) ابن الزبير بن العوام.

(٦) الصدِّيق.

(٧) قوله: (فأشارت بيدها إلى السماء) يعني انكسفت الشمس فإذا الناس قيام لصلاة الكسوف، "ك" (٢/ ٦٧).

(٨) أي: أشارت قائلة: سبحان الله.

(٩) قوله: (آية) أي: هي آية؟ أي: علامة لعذاب الناس؟ "فأشارت أي: نعم"، "ع" (٢/ ١٣٥ و ٥/ ٣٢٩)، "قس" (٣/ ١٠٦).

<<  <  ج: ص:  >  >>