للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

عَنْ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ قَالَ: أَنَا أَوَّلُ مَنْ يَجْثُو (١) بَيْنَ يَدَيِ الرَّحْمَنِ لِلْخُصُومَةِ يَوْمَ الْقِيَامَةِ: قَالَ قَيْسٌ (٢): وَفِيهِمْ نَزَلَتْ: {هَذَانِ خَصْمَانِ (٣) اخْتَصَمُوا فِي رَبِّهِمْ} قَالَ: هُمُ الَّذِينَ بَارَزُوا يَوْمَ بَدْرٍ (٤): عَلِيٌّ وَحَمْزَةُ وَعُبَيْدَةُ (٥) وَشَيْبَةُ بْنُ رَبِيْعَةَ وَعُتْبَةُ بْنُ رَبِيْعَةَ وَالْوَلِيدُ بْنُ عُتْبَةَ. [راجع: ٣٩٦٥].

٢٣ - سُورَةُ الْمُؤْمِنِينَ (٦)

وَقَال ابْنُ عُيَيْنَةَ (٧): {سَبْعَ طَرَائِقَ} [المؤمنون: ٧]: سَبْعَ سَمَاوَاتٍ.

"ابْنِ أَبِي طَالِب" سقط في نـ. "سُورَةُ المؤمِنِينَ" في نـ: "سُورَة المؤمنون"، وزاد في ذ بعده: "بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ".

===

(١) بالجيم أي: يجلس على ركبتيه، "قس" (١٠/ ٤٨٩).

(٢) ابن عباد من قوله موقوفًا عليه، "قس" (١٠/ ٤٨٩).

(٣) مرَّ بيانه (برقم: ٣٩٦٥).

(٤) فإن قلت: كيف نزلت هذه الآية في يوم بدر والسورة مكية؟ قلت: السورة مكية إلا ثلاث آيات وهي {هَذَانِ في خَصْمَانِ. . .} إلخ، "تن" (٢/ ٩٦٤).

(٥) هؤلاء الثلاثة مسلمون.

(٦) مكية، مائة وتسع عشرة آية عند البصريين، وثمان عشرة عند الكوفيين، "قس" (١٠/ ٤٩٠)، "بيض" (٢/ ٩٩).

(٧) قوله: (وقال ابن عيينة) هو سفيان، مما وصله في "تفسيره" في قوله تعالى: {وَلَقَدْ خَلَقْنَا فَوْقَكُمْ "سَبْعَ طَرَائِقَ" أي: "سبع سماوات" سميت طرائق لتطارقها، وهو أن بعضها فوق بعض، يقال: طارق النعل إذا أطبق نعلًا على نعل، أو لأنها طرق الملائكة في العروج والهبوط. قال تعالى:

<<  <  ج: ص:  >  >>