كتاب صحيح البخاري - بحاشية السهارنفوري - ت الندوي

٦٩ - كتاب النفقات - ٧ - باب خادم المرأة - ج: 11 - ص: 23

"عَلَى مَكَانِكُمَا (١) ". فَجَاءَ فَقَعَدَ بَيْنِي وَبَيْنَهَا حَتَّى وَجَدْتُ بَرْدَ قَدَمَيْهِ عَلَى بَطْنِي فَقَالَ (٢): "أَلَا أَدُلُّكُمَا عَلَى خَيْرٍ مِمَّا سَأَلْتُمَا، إِذَا أَخَذْتُمَا مَضَاجِعَكُمَا -أَوْ آوَيْتُمَا إِلَى فِرَاشِكُمَا- فَسَبِّحَا (٣) ثَلَاثًا وَثَلَاثِينَ، وَاحْمَدَا ثَلَاثًا وَثَلَاثِينَ، وَكَبِّرَا أَرْبَعًا وَثَلَاثِينَ، فَهُوَ خَيْرٌ لَكُمَا مِنْ خَادِمٍ (٤) ". [راجع: ٣١١٣].

٧ - بَابُ خَادِمِ الْمَرْأَةِ (٥)

٥٣٦٢ - حَدَّثَنَا الْحُمَيدِيُّ (٦) قَال: حَدَّثنَا سُفْيَانُ (٧) قَالَ: حَدَّثنَا عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ أَبِي يَزِيدَ (٨): سَممِعَ مُجَاهِدًا قَالَ: سَمِعْتُ عَبدَ الرَّحْمَنِ بْنَ

"بَرْدَ قَدَمَيْهِ" في ذ: "بَرْدَ قَدَمِهِ". "قَالَ: سَمِعْتُ عَبْدَ الرَّحْمَنِ" لفظ "قَالَ" سقط في نـ.

===

(١) أي: الزما مكانكما ولا تتحركا منه، "ع" (١٤/ ٣٧٤).

(٢) صلى اللَّه عليه وسلم.

(٣) بكسر الموحدة، "قس" (١٢/ ١٥٦).

(٤) قوله: (فهو خير لكما من خادم) فيه أن الذي يلازم ذكر اللَّه يعطى قوة أعظم من القوة التي يعملها له الخادم، أو أن المراد نفع التسبيح ونحوه مختصّ بالدار الآخرة، ونفع الخادم مختص بالدار الدنيا، والآخرة خير وأبقى، [انظر "الفتح" (٩/ ٥٠٦)]. ومرَّ الحديث (برقم: ٣٧٠٥) في "مناقب علي رضي اللَّه عنه".

(٥) أي: هذا باب في بيان هل يلزم الزوج بالخادم للمرأة، "عيني" (١٤/ ٣٧٤).

(٦) عبد اللَّه الزبير.

(٧) هو ابن عيينة، "ع" (١٤/ ٣٧٥).

(٨) المكي.