"النمل" في نـ: "سُورَةُ النمل، بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ". "{لَا قِبَلَ لَهُمْ}" في نـ: "{لَا قِبَلَ}". "مِلَاطٍ" في صـ، ذ، كن: "بِلاطٍ". "جَمَاعَتُهُ" في نـ: "جَمَاعُهُ"، وفي نـ: "جمعه".
===
(١) مرَّ الحديث في (رقم: ٢٧٥٣) في "الوصايا".
(٢) ابن الفرج شيخ المؤلف، "قس" (١٠/ ٥٥٥).
(٣) ابن يزيد، "قس" (١٠/ ٥٥٥).
(٤) قوله: (النمل) مكية، وهي ثلاث أو أربع وتسعون آية. قوله: " {الْخَبْءَ}" ولغير أبي ذر: "{الْخَبْءَ}" بزيادة واو، ومراده قوله تعالى:{أَلَّا يَسْجُدُوا لِلَّهِ الَّذِي يُخْرِجُ الْخَبْءَ} هو "ما خَبَأْتَ" يقال: خَبَأْتُ الشيء أَخْبَؤُهُ خَبئًا أي: سترته، ثم أطلق على الشيء المخبوء. قوله: "{لَا قِبَلَ}" في قوله: {فَلَنَأْتِيَنَّهُمْ بِجُنُودٍ لَا قِبَلَ} أي: "لا طاقة" لهم بمقاومتها. قوله: "{الصَّرْحَ}" في قوله: {قِيلَ لَهَا ادْخُلِي الصَّرْحَ} هو "كل ملاط" بميم مكسورة: الطين الذي يجعل بين سَافَي البناء. قوله: "اتخذ" مبنيًا للمفعول، "من القوارير" وهو الزجاج الشفاف، "والصرح: القصر"، وقال الراغب: بيت عال مزَوّقٌ سمي به اعتبارًا بكونه صرحًا عن البيوت أي: خالصًا. قوله: "{مُسْلِمِينَ}" ولأبي ذر والأصيلي: {يَأْتُونِي مُسْلِمِينَ} " أي: "طائعين".