(١) قوله: (وينصح) أي: يريد خيره في حضوره وغيبته في جميع أموره.
(٢) خير خواهي كند، [باللغة الفارسية].
(٣) "الشعبي" يخاطب صالحًا.
(٤) قوله: (وأعطيتكها) بواو العطف أي: المسألة أو المقالة، وللحموي والمستملي: "أعطيكها" بضم الهمزة بلفظ المستقبل من غير واو ولا فوقية، "قسطلاني" (٦/ ٥٤٠).
(٥) قوله: (أهل الدار) أي: دار الحرب، و" {يبيتون}" بلفظ المجهول من التبييت، يقال: بيّت العدو أي: أوقع بهم ليلًا، و"الولدان" جمع الوليد وهو الصبي والعبد، قوله: "والذراري" بالرفع والتشديد وبالسكون والتخفيف، قوله: "{بَيَاتًا}" لفظ القرآن خارج عن الترجمة، وفسّره البخاري بأن المراد به ليلًا، قاله الكرماني (١٣/ ٢٣)، وفي "الفتح" (٦/ ١٤٦): وهذه عادة المصنف إذا وقع في الخبر لفظة توافق ما وقع في القرآن [أورد تفسير اللفظ الواقع في القرآن] جمعًا بين المصلحتين وتبركًا بالأمرين. ووقع عند [غير] أبي ذر من الزيادة "{لَنُبَيِّتَنَّهُ}: ليلًا، {بَيَّتَ}: ليلًا" وهكذا جميع ما وقع في القرآن من هذه المادة، وهذه الأخيرة {بَيَّتَ}، يريد قوله:{بَيَّتَ طَائِفَةٌ مِنْهُمْ غَيْرَ الَّذِي تَقُولُ}[النساء: ٨١]، انتهى.
(٦) أي: هل يجوز ذلك أم لا؟ قال أحمد: لا بأس بالبيات ولا أعلم أحدًا كرهه، "ف" (٦/ ١٤٦).