للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

لَيَسْتَنُّ فِي طِوَلِهِ فَيُكْتَبُ لَهُ حَسَنَاتٍ (١). [أخرجه: س ٣١٢٨، تحفة: ١٢٨٤٢].

٢ - بَابٌ (٢) أَفْضَلُ النَّاسِ مُؤْمِنٌ مُجَاهِدٌ بنَفْسِهِ وَمَالِهِ فِي سَبِيلِ اللَّهِ

وَقَوْلُهُ: {يَاأَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا هَلْ أَدُلُّكُمْ عَلَى تِجَارَةٍ تُنْجِيكُمْ مِنْ عَذَابٍ أَلِيمٍ * تُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَرَسُولِهِ وَتُجَاهِدُونَ فِي سَبِيلِ اللَّهِ بِأَمْوَالِكُمْ وَأَنْفُسِكُمْ} إِلَى قَوْلِه: {ذَلِكَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ} [الصف: ١٠ - ١٢].

٢٧٨٦ - حَدَّثَنَا أَبُو الْيَمَانِ (٣) ثَنَا شُعَيْبٌ (٤)، عَنِ الزُّهْرِيِّ (٥)، ثَنِي عَطَاءُ بْنُ يَزِيدَ (٦): أَنَّ أَبَا سَعِيدٍ (٧) حَدَّثَهُ قَالَ: قِيلَ: يَا رَسُولَ اللَّهِ، أَيُّ النَّاسِ أَفْضَلُ؟ فَقَال رَسُولُ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم-: "مُؤْمِنٌ يُجَاهِدُ فِي سَبيلِ اللَّهِ بِنَفْسِهِ وَمَالِهِ"، قَالُوا: ثُمَّ مَنْ؟ قَالَ:

"مُؤْمِنٌ مُجَاهِدٌ" في هـ: "مُؤْمِنٌ يُجَاهِدُ". "وَقَوْلُهُ" زاد في نـ: "تَعَالَى". "ثَنَا شُعَيْبٌ" في نـ: "أَنَا شُعَيْبٌ".

===

(١) بالنصب على أنه مفعول ثانٍ ليكتب أي: يكتب له الاستنان حسنات، "ف" (٦/ ٥).

(٢) بالتنوين.

(٣) "أبو اليمان" الحكم بن نافع.

(٤) "شعيب" هو ابن أبي حمزة.

(٥) "الزهري" محمد بن مسلم.

(٦) "عطاء بن يزيد" الليثي.

(٧) "أبا سعيد" الخدري.

<<  <  ج: ص:  >  >>