قَالَ خَبَّابٌ (٣): أَتَيْتُ النَّبِيَّ -صلى الله عليه وسلم- وهُوَ مُتَوَسدٌ بُرْدَةً، قُلْتُ: أَلَا تَدْعُو اللَّهَ؟ فَقَعَدَ.
"حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيمُ" في نـ: "أَخْبَرَنَا إِبْرَاهِيمُ". "بِيَدِهِ" في نـ: "بِيَدَيْهِ". "قَالَ خَبَّابٌ" في نـ: "وَقَالَ خَبَّابٌ". "بُرْدَةً" في هـ، حـ، ذ:"بِبُرْدَةٍ".
===
البخاري، ومات قبله بست سنين، وليس له عنده سوى هذا الحديث [و] حديث آخر [في "كتاب التوحيد"، وله شيخ آخر]، يقال له: محمد بن أبي غالب الواسطي، "ف"(١١/ ٦٥). قوله:"محتبيًا بيده هكذا" وقع مختصرًا، والاحتباء قد يكون باليد وقد يكون باليدين، فظاهر هذا الحديث أنه كان باليد، وأما باليدين فقد رواه أبو داود من حديث أبي سعيد:"أن رسول الله -صلى الله عليه وسلم- كان إذا جلس احتبى بيديه"، "ع"(١٥/ ٣٨٦).
(١) بكسر المهملة وبالزاي: نسبة إلى حزام أحد أجداده، "ع"(١٥/ ٣٨٥).
(٢) بكسر الفاء: ما امتد من جوانبها.
(٣) قوله: (خباب) بفتح الخاء المعجمة وشدة الموحدة الأولى: ابن الأرت بفتح الهمزة والراء وتشديد الفوقانية، الكوفي و"متوسد" هو من قولهم: وسدته الشيءَ فتوسَّده إذا جعله تحت رأسه، مرَّ الحديث في أواسط "باب علامات النبوة"(برقم: ٢٦٥٤)، قال: "شكونا إلى رسول الله -صلى الله عليه وسلم-