وهو متوسد بردة له في ظل الكعبة فقلنا [له]: ألا تستنصر لنا؟ ألا تدعو الله لنا؟ فقال: كان الرجل ممن كان قبلكم تحفر له الأرض فيجعل فيه، فيجاء بالمنشار فيوضع على رأسه فيشق اثنين وما يصده عن دينه، والله ليتمن هذا الأمر" إلى آخر الحديث، "ك" (٢٢/ ١٠٦)
(١) بكسر الموحدة.
(٢) على صيغة المفعول من التفضيل.
(٣) مصغرًا ومنسوبًا، اسمه: سعيد بن إياس.
(٤) اسمه: نفيع.
(٥) قوله: (عقوق الوالدين) فإن قلت: العقوق كيف يكون في درجة الإشراك، وهو كفر؟ قلت: أُدخلَ في سلكه تعظيمًا لأمر الوالدين وتغليظًا على العاقّ، أو المراد: أن أكبر الكبائر فيما يتعلق بحق الله الإشراك، وفيما يتعلق بحق الناس العقوق، قال تعالى:{وَقَضَى رَبُّكَ أَلَّا تَعْبُدُوا إِلَّا إِيَّاهُ وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَانًا}[سورة الإسراء: ٢٣]، "ك" (٢٢/ ١٠٧)، "ع" (١٥/ ٣٨٧).