للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

٦٢٧٣ - حَدَّثَنَا عَلِيٌّ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ قَالَ: حَدَّثَنَا بِشْرُ (١) بْنُ الْمُفَضَّلِ (٢) قَالَ: حَدَّثَنَا الْجُرَيْريُّ (٣)، عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ أَبِي بَكْرَةَ (٤)، عَنْ أَبِيهِ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم-: "أَلَا أُخْبِرُكُمْ بِأَكْبَرِ الْكَبَائِرِ؟ ". قَالُوا: بَلَى يَا رَسُولَ اللَّهِ. قَالَ: "الإِشْرَاكُ بِاللَّهِ، وَعُقُوقُ الْوَالِدَيْنِ" (٥). [راجع: ٢٦٥٤].

٦٢٧٤ - حَدَّثَنَا مُسَدَّدٌ قَالَ: حَدَّثَنَا بِشْرٌ مِثْلَهُ، وَكَانَ (٦) مُتَّكِئًا فَجَلَسَ فَقَالَ: "أَلَا وَقَوْلُ الزُّورِ" (٧)،

"بِشْرٌ" في ز: "بِشْرُ بْنُ الْمُفَضَّلِ".

===

وهو متوسد بردة له في ظل الكعبة فقلنا [له]: ألا تستنصر لنا؟ ألا تدعو الله لنا؟ فقال: كان الرجل ممن كان قبلكم تحفر له الأرض فيجعل فيه، فيجاء بالمنشار فيوضع على رأسه فيشق اثنين وما يصده عن دينه، والله ليتمن هذا الأمر" إلى آخر الحديث، "ك" (٢٢/ ١٠٦)

(١) بكسر الموحدة.

(٢) على صيغة المفعول من التفضيل.

(٣) مصغرًا ومنسوبًا، اسمه: سعيد بن إياس.

(٤) اسمه: نفيع.

(٥) قوله: (عقوق الوالدين) فإن قلت: العقوق كيف يكون في درجة الإشراك، وهو كفر؟ قلت: أُدخلَ في سلكه تعظيمًا لأمر الوالدين وتغليظًا على العاقّ، أو المراد: أن أكبر الكبائر فيما يتعلق بحق الله الإشراك، وفيما يتعلق بحق الناس العقوق، قال تعالى: {وَقَضَى رَبُّكَ أَلَّا تَعْبُدُوا إِلَّا إِيَّاهُ وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَانًا} [سورة الإسراء: ٢٣]، "ك" (٢٢/ ١٠٧)، "ع" (١٥/ ٣٨٧).

(٦) أي: النبي -صلى الله عليه وسلم-.

(٧) الزور: هو الباطل.

<<  <  ج: ص:  >  >>