٦٦٠٦ - حَدَّثَنَا حِبَّانُ قَالَ: أَخْبَرَنَا عَبْدُ اللَّهِ (٣) قَالَ: أَخْبَرَنَا مَعْمَرٌ (٤)، عَنِ الزُّهْرِيِّ، عَنْ سَعِيدِ بْنِ الْمُسَيَّبِ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ قَالَ: شَهِدْنَا مَعَ رَسُولِ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- (٥) فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم-
"حَدَّثَنَا حِبَّانُ" زاد في نـ: "ابْنُ مُوسَى".
===
(١) بالتنوين، "قس"(١٤/ ١٩).
(٢) قوله: (العمل بالخواتيم) أي: بالعواقب، وهو جمع خاتمة، يعني: أن الاعتبار لحال الشخص عند الموت قبل المعاينة لملائكة العذاب، "ع"(١٥/ ٦٦٣).
(٣) ابن المبارك، "ع"(١٥/ ٦٦٣).
(٤) ابن راشد، "ع"(١٥/ ٦٦٣).
(٥) قوله: (خيبر) أي: غزوة خيبر، بفتح الخاء المعجمة. قوله:"لرجل" اسمه قزمان -بضم القاف وسكون الزاي-. قوله:"يدعي الإسلام" أي: يلفظ به. قوله:"فلما حضر القتال" بالرفع والنصب، قاله الكرماني (٢٣/ ٧٨). قلت: الرفع على أنه فاعل، والنصب على المفعولية، أي: فلما حضر الرجل القتال. قوله:"الجراح" جمع جراحة. قوله:"فأثبتته" أي: أثخنته الجراح، وجعلته ساكنًا غير متحرك، وقيل: صرعته صرعًا لا يقدر معها على القيام. قوله:"يرتاب" أي: يشك في الدين؛ لأنهم رأوا الوعيد شديدًا. قوله:"فبينما" أصله "بين" زيدت فيه الميم والألف، ويقع بعده جملة اسمية، وهي قوله:"هم على ذلك"، ويحتاج إلى جواب وهو قوله:"إذ وجد الرجل ألم الجراح" أي الرجل المذكور. قوله:"فأهوى بيده" أي: مدها "إلى كنانته". قوله:"فانتزع منها سهمًا" أي: فأخرج منها نشابة. قوله:"فانتحر بها" أي نحر بها نفسه. قوله:"فاشتد رجال" أي: فأسرعوا في