للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

٥ - بَابٌ (١) الْعَمَلُ بِالْخَوَاتِيمِ (٢)

٦٦٠٦ - حَدَّثَنَا حِبَّانُ قَالَ: أَخْبَرَنَا عَبْدُ اللَّهِ (٣) قَالَ: أَخْبَرَنَا مَعْمَرٌ (٤)، عَنِ الزُّهْرِيِّ، عَنْ سَعِيدِ بْنِ الْمُسَيَّبِ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ قَالَ: شَهِدْنَا مَعَ رَسُولِ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- (٥) فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم-

"حَدَّثَنَا حِبَّانُ" زاد في نـ: "ابْنُ مُوسَى".

===

(١) بالتنوين، "قس" (١٤/ ١٩).

(٢) قوله: (العمل بالخواتيم) أي: بالعواقب، وهو جمع خاتمة، يعني: أن الاعتبار لحال الشخص عند الموت قبل المعاينة لملائكة العذاب، "ع" (١٥/ ٦٦٣).

(٣) ابن المبارك، "ع" (١٥/ ٦٦٣).

(٤) ابن راشد، "ع" (١٥/ ٦٦٣).

(٥) قوله: (خيبر) أي: غزوة خيبر، بفتح الخاء المعجمة. قوله: "لرجل" اسمه قزمان -بضم القاف وسكون الزاي-. قوله: "يدعي الإسلام" أي: يلفظ به. قوله: "فلما حضر القتال" بالرفع والنصب، قاله الكرماني (٢٣/ ٧٨). قلت: الرفع على أنه فاعل، والنصب على المفعولية، أي: فلما حضر الرجل القتال. قوله: "الجراح" جمع جراحة. قوله: "فأثبتته" أي: أثخنته الجراح، وجعلته ساكنًا غير متحرك، وقيل: صرعته صرعًا لا يقدر معها على القيام. قوله: "يرتاب" أي: يشك في الدين؛ لأنهم رأوا الوعيد شديدًا. قوله: "فبينما" أصله "بين" زيدت فيه الميم والألف، ويقع بعده جملة اسمية، وهي قوله: "هم على ذلك"، ويحتاج إلى جواب وهو قوله: "إذ وجد الرجل ألم الجراح" أي الرجل المذكور. قوله: "فأهوى بيده" أي: مدها "إلى كنانته". قوله: "فانتزع منها سهمًا" أي: فأخرج منها نشابة. قوله: "فانتحر بها" أي نحر بها نفسه. قوله: "فاشتد رجال" أي: فأسرعوا في

<<  <  ج: ص:  >  >>