للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

وَلَكِنِ (١) الْوَاصِلُ الَّذِي إِذَا قُطَعَتْ (٢) رَحِمُهُ وَصَلَهَا" (٣). [أخرجه: د ١٦٩٧، نـ ١٩٠٨، تحفة: ٨٩١٥].

١٦ - بَابُ مَنْ وَصَلَ رَحِمَهُ (٤) فِي الشِّرْكِ ثُمَّ أَسْلَمَ

٥٩٩٢ - حَدَّثَنَا أَبُو الْيَمَانِ (٥) قَالَ: أَخْبَرَنَا شُعَيْبٌ (٦)، عَنِ الزُّهْريِّ قَالَ: أَخْبَرَنِي عُرْوَةُ بْنُ الزُّبَير: أَنَّ حَكِيمَ (٧) بْنَ حِزَام (٨) أَخْبَرَهُ: أنَّهُ قَالَ: يَا رَسُولَ اللَّهِ أَرَأَيْتَ (٩) أمُورًا كُنْتُ أَتَحَنَّثُ بِهَا (١٠) فِي الْجَاهِلِيَّةِ

"الوَاصِلُ الَّذِي" في نـ: "الْوَاصِلُ مَنِ الَّذِي". "أَتَحَنَّثُ" في نـ: "أَتَحَنَّتُ".

===

(١) قال الطيبي: الرواية بالتشديد، ويجوز التخفيف، "ع" (١٥/ ١٦٠).

(٢) بفتحات، ولأبي ذر بضم أوله وكسر ثانيه، "قس" (١٣/ ٢٨).

(٣) هذا حقيقة الوصل الذي وعد الله عباده عليه جزيل الأجر، "ع" (١٥/ ١٥٩).

(٤) قوله: (من وصل رحمه … ) إلخ، أي: فضل من وصل رحمه حال كونه في الشرك ثم أسلم بعد ذلك، هل يكون في ذلك ثواب؟ ولم يبين الحكم لوجود الاختلاف فيه، "ع" (١٥/ ١٦٠).

(٥) الحكم بن نافع.

(٦) هو ابن أبي حمزة.

(٧) ولد في بطن الكعبة، وهو من مسلمة الفتح، "ع" (٩/ ٣٤١).

(٨) هو ابن خويلد الأسدي، "ع" (٦/ ٤١٤).

(٩) أي: أخبرني عن أمور، "قس" (١٣/ ٢٩).

(١٠) قوله: (أتحنث بها) بالحاء المهملة والنون المشددة مفتوحتين آخره مثلثة أي: أتعبد، "قس" (١٣/ ٢٩).

<<  <  ج: ص:  >  >>