للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

١٢ - بَابٌ

١٨٨٨ - حَدَّثَنَا مُسَدَّدٌ (١)، عَنْ يَحْيَى (٢)، عَنْ عُبَيْدِ اللهِ بْنِ عُمَرَ (٣)، ثَنِي خُبَيْبُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ (٤)، عَنْ حَفْصِ بْنِ عَاصِمٍ (٥)، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، عَنِ النَّبِيِّ -صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- قالَ: "مَا بَيْنَ بَيْتِي وَمِنْبَرِي رَوْضَةٌ مِنْ رِيَاضِ الْجَنَّةِ (٦)، وَمِنْبَرِي عَلَى حَوْضِي (٧) ". [راجع: ١١٩٦].

"مَا بَيْنَ بَيْتِي وَمِنْبَرِي" كذا في ك، وفي عسـ: "مَا بَيْنَ قَبْرِي وَمِنْبَرِي".

===

(١) " مسدد" هو ابن مسرهد الأسدي.

(٢) "يحيى" هو ابن سعيد القطان.

(٣) "عبيد الله بن عمر" العمري.

(٤) "خبيب بن عبد الرحمن" وهو خال عبيد الله.

(٥) "حفص بن عاصم" ابن عمر بن الخطاب.

(٦) قوله: (روضة من رياض الجنة) حقيقةً بأن يكون مقتطعًا منها كما أن الحجر الأسود والفرات والنيل منها، أو مجازًا بأن يكون من إطلاق اسم المسبَّب على السبب، فإن ملازمة ذلك المكان للعبادة سبب في نيل الجنة، ولا مانع من الجمع، فهي من الجنة، والعمل فيها يوجب لصاحبه روضة في الجنة، كذا في "قس" (٤/ ٤٩١)، أو هو كروضة في نزول الرحمة وحصول السعادات، أو أن ذلك الموضع بعينه ينتقل إلى الجنة، كذا في "العيني" (٧/ ٥٩٦).

(٧) قوله: (ومنبري على حوضي) قال أكثر العلماء: المراد أن منبره بعينه الذي كان يوضع على حوضي، وقيل: إن له هناك منبرًا على حوضه، وقيل: إن ملازمة منبره للأعمال الصالحات تورد صاحبها الحوض وهو الكوثر فيشرب منه، كذا في "القسطلاني" (٤/ ٤٩٢) و"العيني" (٧/ ٥٩٦، ٥٩٥)،

<<  <  ج: ص:  >  >>