للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

فَدُعِيَ (١) إلى الصَّلَاةِ، فَأَلْقَاهَا وَالسِّكِّينَ الَّتِي يَحْتَزُّ بِهَا، ثُمَّ قَامَ فَصَلَّى، وَلَمْ يَتَوَضَّأْ. [راجع: ٢٠٨].

٢١ - بَابٌ (٢) مَا (٣) عَابَ النَّبِيُّ -صلى اللَّه عليه وسلم- طَعَامًا قَطُّ (٤)

٥٤٠٩ - حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ كَثِيرٍ قَالَ: أَخْبَرَنَا سُفْيَانُ (٥)، عَنِ الأَعْمَشِ (٦)، عَنْ أَبِي حَازِمٍ (٧)، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ قَالَ: مَا عَابَ

"" وَالسِّكِّينَ الَّتِي" في نـ: "والسكين الذي". "أَخْبَرَنَا سُفْيَانُ" في نـ: "حَدَّثَنَا سُفْيَانُ".

===

(١) بضم الدال وكسر العين، "قس" (١٢/ ٢٠١).

(٢) بالتنوين، "قس" (١٢/ ٢٠١).

(٣) نافية، "خ".

(٤) قوله: (ما عاب النبي -صلى اللَّه عليه وسلم- طعامًا قطّ) أي: مباحًا، أما الحرام فكان يعيبه ويذمّه وينهى عنه. وذهب بعضهم إلى أن العيب إن كان من جهة الخلقة كره، وإن كان من جهة الصنعة لم يكره، قال: لأن صنعة اللَّه لا تُعاب وصنعة الآدميين تُعاب. قلت: والذي يظهر التعميم؛ فإنه فيه كسر قلب الصانع، قال النووي: من آداب الطعام المتأكدة أن لا يعاب كقوله: حامض، مالح، قليل الملح، غليظ، رقيق، غير ناضج، ونحو ذلك، "فتح الباري" (٩/ ٥٤٧ - ٥٤٨).

(٥) هو ابن عيينة، "ع" (١٤/ ٤١٦).

(٦) سليمان، "ع" (١٤/ ٤١٦).

(٧) هو سلمان الأشجعي، تابعي، والمتقدم آنفًا أيضًا تابعي، فلا يشتبه عليك، "ك" (٢٠/ ٤٠).

<<  <  ج: ص:  >  >>