للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

٧ - بَابٌ (١) فِي تَضْيِيعِ الصَّلَاةِ عَنْ وَقْتِهَا (٢)

٥٢٩ - حَدَّثَنَا مُوسَى بْنُ إِسْمَاعِيلَ (٣) قَالَ: حَدَّثَنَا مَهْدِيٌّ (٤)، عَنْ غَيْلَانَ (٥)، عَنْ أَنَسٍ قَالَ: مَا أَعْرِفُ شَيْئًا مِمَّا كَانَ عَلَى عَهْدِ النَّبِيِّ - صلى الله عليه وسلم -، قِيلَ: الصَّلَاةُ؟ قَالَ: أَلَيْسَ صَنَعْتُمْ (٦) مَا صَنَعْتُمْ فِيهَا؟!. [تحفة: ١١٣٠].

٥٣٠ - حَدَّثَنَا عَمْرُو بْنُ زُرَارَةَ (٧) قَالَ: أَخْبَرَنَا عَبْدُ الْوَاحِدِ بْنُ

"بَابٌ فِي تَضْيِيعِ الصَّلَاةِ" كذا في حـ، هـ، وفي نـ: "بَابُ تَضْيِيعِ الصَّلاةِ". " قَالَ: حَدَّثَنَا مَهْدِيٌّ " في نـ: "حَدَّثَنَا مَهْدِيٌّ". " صَنَعْتُمْ مَا صَنَعْتُمْ " في سفـ، ذ: "قَدْ ضَيَّعْتُمْ مَا ضَيَّعْتُمْ". " قَالَ: أَخْبَرَنَا عَبْدُ الْوَاحِدِ " في نـ: "أخْبَرَنَا عَبْدُ الْوَاحِدِ".

===

(١) بالتنوين.

(٢) أي: تفويتها أو تأخيرها عن وقتها المستحب، والأول أظهر، "ع" (٤/ ٢٣).

(٣) "موسى بن إسماعيل" المنقري التبوذكي.

(٤) "مهدي" هو ابن ميمون الأزدي المعولي.

(٥) "غيلان" ابن جرير المعولي.

(٦) قوله: (أليس صنعتم … ) إلخ، يعني من تضييعها وهو خروجها عن الوقت، وقال المهلب: المراد بتضييعها تأخيرها عن وقتها المستحب، لا أنهم أخرجوها عن الوقت، وتبعه على هذا جماعة. قلت: الأصح ما ذكرناه؛ لأن أنسًا إنّما قال ذلك حين علم أنّ الحجاجَ والوليد بن عبد الملك وغيرهما كانوا يؤخِّرون الصلاة عن وقتها، والآثار في ذلك مشهورة، "عيني" (٤/ ٢٣).

(٧) "عمرو بن زرارة" ابن واقد الكلابي.

<<  <  ج: ص:  >  >>