"بِرِسَالَتِهِ" في نـ: "بِرِسَالاتِهِ". "فَوَجَدْتَهَا" كذا في ذ، وفي حـ، سـ: "فَوَجَدْتَهُ". "كَتَبَ عَلَيَّ" في هـ: "كُتِبَتْ -أي: الذنب- عَلَيَّ". "بَابٌ" ثبت في ذ. "قَولُهُ" سقط في نـ. "وَأَوْحَيْنَا" في ذ: "{وَلَقَدْ أَوْحَيْنَا}".
===
(١) قوله: (فحج آدم) أي: غلب بالحجة بأن ألزمه بأن لم يكن مستقلًا فيما صدر عنه متمكنًا من تركه بل كان أمرًا مقضيًا، فاللوم بعد زوال التكليف والتوبةِ والعفوِ عنه مما لا يحسن عقلًا، "مرقاة" (١/ ٢٥٩). قال النووي (٨/ ٤٥٤): ولما تاب اللَّه عليه وغفر له زال عنه اللوم، فمن لامه كان محجوجًا بالشرع.
(٢) برفع "آدم" على الفاعلية أي: غلبه بالحجة ويأتي مزيد لذلك قريبًا في "كتاب الأنبياء".
(٣) يريد قوله تعالى: {فَاقْذِفِيهِ فِي الْيَمِّ} هو البحر، "قس" (١٠/ ٤٧٢).
(٤) أي: في الليل من أرض مصر.
(٥) قوله: ({فَاضْرِبْ لَهُمْ طَرِيقًا}) نصب مفعول به وذلك على سبيل المجاز، وهو أن الطريق متسبب عن ضرب البحر، إذ المعنى: اضرب البحر لينفلق لهم فيصير طريقًا، فبهذا صح نسبة الضرب إلى الطريق، أو المعنى: اجعل لهم طريقًا، وقيل: هو نصب على الظرف، قال أبو البقاء: أي: موضع طريق فهو مفعول فيه، "قس" (١٠/ ٤٧٢).