٨ - بَابُ مَنْ لَمْ يَدَعْ قَوْلَ الزُّورِ (١) وَالْعَمَلَ بِهِ فِي الصَّوْمِ
١٩٠٣ - حَدَّثَنَا آدَمُ بْنُ أَبِي إِيَاسٍ (٢)، ثَنَا ابْنُ أَبِي ذِئْبٍ (٣)، ثَنَا سَعِيدٌ الْمَقْبُرِيُّ، عَنْ أَبِيهِ (٤)، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ قَالَ: قَالَ النَّبِيُّ -صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ-: "مَنْ لَمْ يَدَعْ قَوْلَ الزُّورِ وَالْعَمَلَ بِهِ فَلَيْسَ لِلَّهِ حَاجَةٌ (٥) فِي أَنْ يَدَعَ طَعَامَهُ وَشَرَابَهُ". [طرفه: ٦٠٥٧، أخرجه: د ٢٣٦٢، ت ٧٠٧، س في الكبرى ٣٢٤٦، ق ١٦٨٩، تحفة: ١٤٣٢١].
٩ - بَابٌ هَلْ يَقُولُ: إِنِّي صَائِمٌ إِذَا شُتِمَ؟
١٩٠٤ - حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ مُوسَى (٦)، ثَنَا هِشَامُ بْنُ يُوسُفَ (٧)، عَنِ ابْنِ جُرَيْجٍ (٨)، أَخْبَرَنِي عَطَاءٌ (٩)،
" قَالَ النَّبِيُّ" كذا في عسـ، ذ، وفي نـ: "قَالَ رَسُولُ اللهِ".
===
(١) قوله: (قول الزور) وهو الكذب والميل عن الحق والعمل بالباطل والتهمة، قوله: "والعملَ به" أي: بمقتضاه مما نهى الله عنه، "ع" (٨/ ٣٣).
(٢) "آدم بن أبي إياس" عبد الرحمن العسقلاني.
(٣) "ابن أبي ذئب" محمد بن عبد الرحمن.
(٤) كيسان الليثي.
(٥) قوله: (فليس لله حاجة) هذا مجاز عن عدم الالتفات والقبول، "ع" (٨/ ٣٥).
(٦) "إبراهيم بن موسى" ابن يزيد.
(٧) "هشام بن يوسف" الصنعاني.
(٨) "ابن جريج" عبد الملك الأموي.
(٩) "عطاء" هو ابن أبي رباح أسلم القرشي.
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute