"سورة الْفَتْحِ" زاد بعده في ذ: "بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ، وقَالَ مُجَاهِدٌ:{بُورًا}: هَالِكِينَ" -في قوله:{وَكُنْتُمْ قَوْمًا بُورًا}[الفتح: ١٢] البَوَارُ: الهَلَاكُ، "قس"(١١/ ٧٧) -، وفي نـ:" {قَوْمًا بُورًا} " بدل " {بُورًا} ". "السِّحْنَةُ" في صـ، كن:"السَّحَنَةُ"، وفي هـ، سـ، قا:"السجدة"، وفي سفـ:"المسحة".
===
صلتها بالكلام ولو بالسلام، ويختلف ذلك باختلاف القدرة والحاجة، "قس"(١١/ ٧٦).
(١) قوله: (سورة الفتح) مدنية نزلت منصرف النبي -صلى اللَّه عليه وسلم- من الحديبية سنة ست من الهجرة، وآيها تسع وعشرون، "قسطلاني"(١١/ ٧٧).
(٢) قوله: ({سِيمَاهُمْ فِي وُجُوهِهِمْ} السحنة) بكسر السين وسكون الحاء، كذا قيده أبو ذر، وقيده الأصيلي وابن السكن: بفتح السين والحاء معًا، وهذا هو الصواب عند أهل اللغة، وكذلك حكاه صاحب العين وغيره، هو لين البشرة والنعمة في المنظر. وقيل: الحال. وعند القابسي وعبدوس:"في وجوههم السجدة" يريد أثرها في الوجه هو السيماء، وعند النسفي: المسحة، كذا في "المشارق"(٢/ ٣٥٢). "وقال منصور" هو ابن المعتمر فيما وصله علي بن المديني عن جرير عنه "عن مجاهد" هو "التواضع". قال تعالى:{كَزَرْعٍ أَخْرَجَ شَطْأَهُ} أي: "فراخه" يقال: أشطا الزرع إذا فرّخ. قال:{فَاسْتَغْلَظَ فَاسْتَوَى عَلَى سُوقِهِ} أي: غلظ -بضم اللام- ذلك الزرع بعد الدِّقة. ولأبي ذر: تغلظ أي: قوي. قوله:" {فَاسْتَوَى عَلَى سُوقِهِ} " أي: فاستقام على قصبه، جمع ساق، "والساق حاملة الشجرة" والجار متعلق باستوى، ويجوز أن يكون حالًا، أي: كائنًا على سوقه أي: قائمًا عليها. قال تعالى:{عَلَيْهِمْ دَائِرَةُ السَّوْءِ} يعني حاق بهم، "كقولك: رجل السوء" كما يقال: رجل صدق