(١) قوله: ({سِقَايَةَ الْحَاجِّ}) هو المصدر من سقي، والتي في قوله تعالى:{جَعَلَ السِّقَايَةَ فِي رَحْلِ أَخِيهِ}[يوسف: ٧٠] مشربة الملك، قال ابن الأثير:{سِقَايَةَ الْحَاجِّ}: ما كانت قريش تسقيه الحُجّاجَ من الزبيب المنبوذ في الماء، وكان يليها عباس بن عبد المطلب في الجاهلية والإسلام، وروى الفاكهي عن عطاء: سقاية الحاجّ زمزم، كذا في "العيني"(٧/ ٢١٢ - ٢١٣).
(٢)"عبد الله بن محمد" أبو بكر البصري.
(٣)"أبو ضمرة" أنس بن عياض.
(٤)"عبيد الله بن عمر" العمري.
(٥)"نافع" مولى ابن عمر.
(٦) فيه الترجمة؛ لأن السقاية كانت [بيده] بعد أبيه عبد المطلب، "ع"(٧/ ٢١٣).
(٧) قوله: (فأذن له) قال النووي: هذا يدلّ على مسألتين، إحداهما: أن المبيت بمنى ليالي أيام التشريق مأمور به، وهل هو واجب أو سنة؟ قال أبو حنيفة: سنة، والآخرون: واجب، والثانية: يجوز لأهل السقاية أن يتركوا هذا المبيت ويذهبوا إلى مكة ليستقوا بالليل الماءَ من زمزم، ويجعلوه في الحياض، كذا في "العيني"(٧/ ٢١٣).