الشورى" فأورده هنا استشهادًا لسابقه، ولم يذكر المؤلف هنا حديثًا ولعله بَيَّضَ له، واللائق بالسياق هنا حديث عائشة عند المؤلف في "المغازي" (برقم: ٤٠٧٧): "{الَّذِينَ اسْتَجَابُوا لِلَّهِ وَالرَّسُولِ مِنْ بَعْدِ مَا أَصَابَهُمُ الْقَرْحُ} إلى آخر الآية، قالت لعروة: يا ابن أختي! كان أبواك منهم: الزبير وأبو بكر"، "قس" (١٠/ ١٣١).
(١) بضم الهمزة أي: أظنه، والظان المؤلف، وفي كون مثل هذه الرواية حجة خلاف، "ك" (١٧/ ٦٢).
(٢) هو شعبة بن عياش، "قس" (١٠/ ١٣٢).
(٣) عثمان بن عاصم.
(٤) مسلم بن صبيح مصغرًا، "قس" (١٠/ ١٣٢).
(٥) قوله: ({إِنَّ النَّاسَ قَدْ جَمَعُوا لَكُمْ فَاخْشَوْهُمْ}) يعني أبا سفيان وأصحابه، روي أنه نادى عند انصرافه من أحد: يا محمد، موعدنا موسم بدر لقابل إن شئتَ، فقال - صلى الله عليه وسلم -: "إن شاء الله تعالى". فلما كان القابل خرج في