للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

١٣ - بَابٌ: {إِنَّ النَّاسَ قَدْ جَمَعُوا لَكُمْ} الآيَةَ [آل عمران: ١٧٣]

٤٥٦٣ - حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ يُونُسَ - أُرَاهُ (١) قَالَ -: حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرٍ (٢)، عَنْ أَبِي حَصِينٍ (٣)، عَنْ أَبِي الضُّحَى (٤)، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ: {حَسْبُنَا اللَّهُ وَنِعْمَ الْوَكِيلُ} قَالَهَا إِبْرَاهِيمُ حِينَ أُلْقِيَ فِي النَّارِ، وَقَالَهَا مُحَمَّدٌ - صلى الله عليه وسلم - حِينَ قَالُوا: {إِنَّ النَّاسَ (٥). . . . . .

"بَابٌ" ثبت في ذ. " {إِنَّ النَّاسَ قَدْ جَمَعُوا لَكُمْ} الآية" في نـ: "قَولُهُ: {الَّذِينَ قَالَ لَهُمُ النَّاسُ إِنَّ النَّاسَ قَدْ جَمَعُوا لَكُمْ فَاخْشَوْهُمْ} الآية"، وفي نـ: " {إِنَّ النَّاسَ قَدْ جَمَعُوا لَكُمْ فَاخْشَوْهُمْ فَزَادَهُمْ إِيمَانًا وَقَالُوا حَسْبُنَا اللَّهُ وَنِعْمَ الْوَكِيلُ} ".

===

الشورى" فأورده هنا استشهادًا لسابقه، ولم يذكر المؤلف هنا حديثًا ولعله بَيَّضَ له، واللائق بالسياق هنا حديث عائشة عند المؤلف في "المغازي" (برقم: ٤٠٧٧): " {الَّذِينَ اسْتَجَابُوا لِلَّهِ وَالرَّسُولِ مِنْ بَعْدِ مَا أَصَابَهُمُ الْقَرْحُ} إلى آخر الآية، قالت لعروة: يا ابن أختي! كان أبواك منهم: الزبير وأبو بكر"، "قس" (١٠/ ١٣١).

(١) بضم الهمزة أي: أظنه، والظان المؤلف، وفي كون مثل هذه الرواية حجة خلاف، "ك" (١٧/ ٦٢).

(٢) هو شعبة بن عياش، "قس" (١٠/ ١٣٢).

(٣) عثمان بن عاصم.

(٤) مسلم بن صبيح مصغرًا، "قس" (١٠/ ١٣٢).

(٥) قوله: ({إِنَّ النَّاسَ قَدْ جَمَعُوا لَكُمْ فَاخْشَوْهُمْ}) يعني أبا سفيان وأصحابه، روي أنه نادى عند انصرافه من أحد: يا محمد، موعدنا موسم بدر لقابل إن شئتَ، فقال - صلى الله عليه وسلم -: "إن شاء الله تعالى". فلما كان القابل خرج في

<<  <  ج: ص:  >  >>