٧٢٣٣ - حَدَّثَنَا حَسَنُ بْنُ الرَّبِيعِ (٣) قال: حَدَّثَنَا أَبُو الأَحْوَصِ، عَنْ عَاصِمٍ، عَنِ النَّضرِ بْنِ أَنَسٍ قَالَ: قَالَ أَنَسُ بْنُ مَالِكٍ: لَوْلَا أَنِّي سَمِعْتُ النَّبِيَّ - صلى الله عليه وسلم - يَقُول:"لَا تَتَمَنَّوُا (٤) الْمَوْتَ (٥) "لَتَمَنَّيْتُ. [راجع: ٥٦٧١، أخرجه: م ٢٦٨٠، تحفة: ١٦٢٢].
"الآية" في ذ: "إِلَى قَوْلِه: {إِنَّ اللَّهَ كَانَ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمًا} ". "ابن مالك" سقط في نـ. "لَا تتَمَنَّوا" كذا في هـ، وفي نـ:"لَا تَمَنَّوا".
===
(١) أشار بهذا إلى أن التمني الذي فيه الإثم يكره، وهو الذي يكون فيه داعيًا إلى الحسد والتباغض، "ع"(١٦/ ٤٧٣).
(٢) قوله: {وَلَا تَتَمَنَّوْا مَا فَضَّلَ اللَّهُ … }) إلخ، وفي مناسبة الأحاديث المذكورة في الباب للآية غموض، إلا إن كان أراد أن المكروه من التمني هو جنس ما دلت عليه الآية وما دل عليه الحديث. وحاصل ما في الآية: الزجر عن الحسد، وحاصل ما في الحديث: الحث على الصبر؛ لأن تمني الموت غالبًا ينشأ عن وقوع أمر يختار [الذي يقع] به الموت على الحياة، فإذا نُهي عن تمني الموت كأنه أمر بالصبر على ما نزل به. ويجمع الحديث والآية الحث على الرضا بالقضا والتسليم لأمر الله تعالى، "ف"(١٣/ ٢٢٠ - ٢٢١).
(٣) ابن سليمان.
(٤) وفي بعضها بحذف إحدى التائين، "ك"(٢٥/ ٧).
(٥) قوله: (لا تتمنوا الموت … ) إلخ، ومعنى النهي عن [تمني].