للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

يُؤْذِنُ فِي النَّاسِ: "أَنْ لَا يَحُجَّ (١) بَعْدَ الْعَامِ مُشْرِكٌ، وَلَا يَطَّوَّفُ بِالْبَيْتِ عُرْيَانٌ (٢) ". [را جع ح: ٣٦٩].

٦٨ - بَابٌ إِذَا وَقَفَ فِي الطَّوَافِ (٣)

وَقَالَ عَطَاءٌ (٤) فِيمَنْ يَطُوفُ فَتُقَامُ الصَّلَاةُ (٥)، أَوْ يُدْفَعُ عَنْ مَكَانِهِ إِذَا سَلَّمَ (٦): يَرْجِعُ إِلَى حَيْثُ قُطِعَ

"يُؤْذِنُ فِي النَّاسِ" في نـ: "يُؤْذِنُ بالنَّاسِ". "أَنْ لَا يَحُجُّ" كذا في ذ، وفي نـ: "أَلا لَا يَحُجُّ"، وفي أخرى: "أَلَّا يَحُجَّ".

===

(١) قوله: (أن لا يحجَّ) بالنصب بكلمة أَنْ، وفي بعض النسخ: "ألَّا يحجُّ" بفتح الهمزة وشدة اللام، وعليه تكلم الكرماني، فقال: إن أصله أَنْ لا يحجّ، وأن مخففة من المثقلة أي أن الشأن، هذا ما قاله العيني (٧/ ٢٠٠)، لكن نسخة الكرماني (٨/ ١٣١) هي عندي، فيه: "ألا يحجّ" بالنصب وبالرفع على أنّ أنْ هي المخففة من المثقلة أي: الشأن، انتهى. وفي بعض النسخ: "أَلَّا يحجّ" بفتح الهمزة وخفة اللام للتنبيه.

(٢) قوله: (عريان) فاعل " [لا] يطوف" وفي مسلم عن هشام عن أبيه عروة: قال: "كانت العرب يطوفون عراةً إلا أن يعطيهم الحُمْس ثيابا، فيعطي الرجال الرجال والنساء النساء"، واحتجّ مالك والشافعي وأحمد في رواية بهذا، فقالوا باشتراط ستر العورة، وذهب أبو حنيفة وأحمد في رواية إلى أنه لو طاف عريانًا يجبر بدم، كذا في العيني (٧/ ٢٠١ - ٢٠٢).

(٣) أي: هل ينقطع طوافه أم لا؟، "ع" (٧/ ٢٠٢).

(٤) "قال عطاء" هو ابن أبي رباح، التابعي الكبير، وصله عبد الرزاق [خ: ٨٩٧١].

(٥) أي: المكتوبة.

(٦) أي: من صلاته.

<<  <  ج: ص:  >  >>