للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

١٦٦ - بَابُ مَنْ رَأَى الْعَدُوَّ (١) فَنَادَى بِأَعْلَى صَوْتِهِ: يَا صَبَاحَاهْ (٢) (٣)، حَتَّى يُسْمِعَ النَّاسَ

٣٠٤١ - حَدَّثَنَا الْمَكِّيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ (٤)، أَنَا يَزِيدُ بْنُ أَبِي عُبَيدٍ (٥)، عَنْ سَلَمَةَ (٦) أَنَّهُ أَخْبَرَهُ قَالَ: خَرَجْتُ مِنَ الْمَدِينَةِ ذَاهِبًا نَحْوَ الْغَابَةِ (٧)،

"بِأَعْلَى صَوْتِهِ" في نـ: "فنَادَى بِصَوتِهِ".

===

(١) وقد أقبل، "قس" (٦/ ٥٧٠).

(٢) كلمة يقولها المستغيث، "ك" (١٣/ ٤٠).

(٣) قوله: (يا صباحاه) هو منادى مستغاث، والألف للاستغاثة والهاء للسكت، وكأنه نادى الناس استغاثة بهم في وقت الصباح، وقال ابن المنير: الهاء للندبة، وربما سقطت في الوصل، وقد ثبتت في الرواية فيوقف عليها بالسكون، وكانت عادتهم يغيرون في وقت الصباح، فكأنه قال: تَأَهَّبوا لِمَا دهمكم صباحًا، "فتح" (٦/ ١٦٤).

(٤) "المكي بن إبراهيم" ابن بشير بن فرقد البرجمي البلخي. [هذا الحديث هو الثاني عشر من الثلاثيات].

(٥) مولى سلمة بن الأكوع.

(٦) هو ابن الأكوع سنان بن عبد الله.

(٧) قوله: (نحو الغابة) بالمعجمة وخفة الموحدة: الأجمة، وموضع بالحجاز، واللقاح بكسر اللام: الإبل، والواحد لقوح، وهي الحلوب، و"غطفان" بالمعجمة ثم المهملة المفتوحتين وبالفاء، و"فزارة" بفتح الفاء والزاي الخفيفة وبالراء: قبيلتان، واللابة: الحرة، واندفع أي: أسرع في السير، "ك" (١٣/ ٤٠).

<<  <  ج: ص:  >  >>