"قَالَ حَدَّثَنَا عَبْدُ الوارِثِ " في نـ: "حَدَّثَنَا عَبْدُ الوارِثِ". " قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْدُ اللهِ " في نـ: "حَدَّثَنَا عَبْدُ اللهِ". " قَالَ: حَدَّثَنِي عَبْدُ اللهِ " في نـ: "حَدَّثَنِي عَبْدُ اللهِ". " عَبْدُ اللهِ الْمُزَنِيُّ " في نـ: "عَبْدُ اللهِ بْنُ مُغفَّلٍ الْمُزَنِيُّ". " النَّبِيَّ " في صـ: "رَسُولَ اللهِ". " لَا تَغْلِبَنَّكُمُ " في نـ: "لَا يَغْلِبَنَّكُّمُ". " وَتَقُولُ " في نـ: "وَيَقُولُ".
===
(١) " أبو معمر" هو المنقري البصري.
(٢) "عبد الوارث" ابن سعيد بن ذكوان العنبري.
(٣) "الحسين" المعلِّم المُكْتِب العَوْذِي.
(٤) "عبد الله بن بريدة" أبو سهل المروزي.
(٥) "عبد الله" ابن مغفل أبو عبد الرحمن "المزني".
(٦) قوله: (لَا تَغْلِبَنَّكُمْ الأَعْرَابُ … ) إلخ، قال الطيبي: يقال: غلبه على كذا: غصبه منه، أو أخذه منه قهرًا. والمعنى: لا تتعرضوا لما هو من عادتهم من تسمية المغرب بالعشاء، والعشاء بالعتمة، فيغصب منكم الأعراب اسم العشاء التي سمَّاها الله تعالى بها، قال التوربشتي: المعنى: لا تطلقوا هذا الاسم على ما هو متداولٌ بينهم، فيغلب مصطلحهم على الاسم الذي شرعته لكم، وقال القرطبي: هو إرشاد إلى ما هو الأولى، لا على التحريم، ولا على أنه لا يجوز، كذا في "العيني" (٤/ ٨٣).