للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

أَمِنْهُمْ أَنَا يَا رَسُولَ اللَّهِ؟ قَالَ: "نَعَمْ". فَقَامَ آخَرُ فَقَالَ: أَمِنْهُمْ أَنَا يَا رَسُولَ اللَّهِ؟ فَقَالَ: "سَبَقَكَ بِهَا (١) عُكَّاشَةُ". [راجع: ٣٤١٠].

٤٣ - بَابُ الطِّيَرَةِ (٢) (٣)

٥٧٥٣ - حَدَّثَنَا عَبدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدٍ قَالَ: حَدَّثَنَا عُثْمَانُ بْنُ عُمَرَ (٤)، أَخْبَرَنَا يُونُسُ (٥)، عَنِ الزُّهْرِيِّ، عَنْ سَالِمٍ (٦)، عَنِ ابْنِ عُمَرَ:

"حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ" في نـ: "حَدَّثَنِي عَبدُ اللَّهِ". "أَخْبَرَنَا يُونُسُ" في نـ: "قَالَ: أَخْبَرَنَا يُونُسُ"، وفي نـ: "حَدَّثَنَا يُونُسُ".

===

(١) أي: بتلك الدعوة. قيل: لم يكن الثاني مستحقًا لتلك المنزلة، وقيل: كان منافقًا، فأجاب - صلى الله عليه وسلم - بكلام يحتمل لحسن خلقه. وقيل: سبقك عكاشة، بوحي خصَّ به. وصوِّب ذلك لما روي أن الثاني كان سعد بن عبادة، "مجمع البحار" (٣/ ٢٩).

(٢) بكسر الطاء وفتح الياء وقد تسكن، وهو: التشاؤم بالشيء، "ع" (١٤/ ٧٢٩).

(٣) قوله: (باب الطيرة) بكسر الطاء وفتح التحتية. والتطير: التشاؤم، وأصله: أنهم كانوا ينفرون الظباء والطيور، فإذا أخذت ذات اليمين تبرَّكوا به ومضوا في حوائجهم، وإن أخذت ذات الشمال رجعوا عن ذلك وتشاءموا بها، فأبطله الشرع وأخبر بأنه: لا تأثير له في نفع أو ضر، "مجمع" (٣/ ٤٨٧).

(٤) هو: ابن فارس البصري، "ع" (١٤/ ٧٢٩).

(٥) هو: ابن يزيد، "ع" (١٤/ ٧٢٩).

(٦) هو: ابن عبد الله بن عمر، "ع" (١٤/ ٧٢٩).

<<  <  ج: ص:  >  >>