"إِيَّاهُ" في صـ: "إِيَّاهَا". "القصص" في ذ، سفـ:"سُورَةُ القَصص، بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ". "يُقَالُ" زاد قبله في سفـ: "وَقَالَ مَعمرٌ". " {إِلَّا وَجْهَهُ} " في نـ: " {كُلُّ شَيْءٍ هَالِكٌ إِلَّا وَجْهَهُ} " مصحح عليه. " {فَعَمِيَتْ عَلَيْهِمُ الْأَنْبَاءُ} " كذا في قتـ، ذ، ولغيرهما:" {فَعَمِيَتِ الأَنْبِيَاءُ} ".
===
(١) أي: الزجاج الشفاف، "قس"(١٠/ ٥٥٧).
(٢) أي: غطاها، "ق"(ص: ٥٢٩).
(٣) قوله: (القصص) مكية، وقيل: إِلَّا قوله: {الَّذِينَ آتَيْنَاهُمُ الْكِتَابَ} إلى {الْجَاهِلِينَ}[القصص: ٥٢ - ٥٥]، وهي ثمان وثمانون آية، ولأبي ذر:"سورة القصص، بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ" وفي نسخة تقديم البسملة على سورة، "قسطلاني"(١٠/ ٥٥٧ - ٥٥٨).
(٤) قوله: ({إِلَّا وَجْهَهُ}) أي: "إِلَّا ملكه"، وقيل: إِلَّا جلالَه، أو إِلَّا ذاتَه، فالاستثناء متصل إذ يطلق على الباري تعالى شيء، "ويقال" على مذهب من يمنع: "إِلَّا ما أريد به وجه اللَّه" فيكون الاستثناء متصلًا، أو المعنى: لكن هو تعالى لم يهلك، فيكون منقطعًا، "قس"(١٠/ ٥٥٨).
(٥) قوله: (وقال مجاهد) فيما وصله الطبري في قوله تعالى: " {الْأَنْبَاءُ} " ولأبوي ذر والوقت: " {فَعَمِيَتْ عَلَيْهِمُ الْأَنْبَاءُ} " أي: "الحُجَج" فلا يكون لهم عذر ولا حجة، وقيل: خفيت واشتبهت عليهم الأخبار والأعذار، "قس"(١٠/ ٥٥٨).