للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

٨ - بَابُ عِيَادَةِ النِّسَاءِ الرِّجَالَ (١)

وَعَادَتْ أُمُّ الدَّرْدَاءِ (٢) رَجُلاً مِنْ أَهْلِ الْمَسْجِدِ (٣) مِنَ الأَنْصَارِ.

٥٦٥٤ - حَدَّثَنَا قُتَيْبَةُ، عَنْ مَالِكٍ، عَنْ هِشَامِ بْنِ عُرْوَةَ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ عَائِشَةَ: أَنَّهَا قَالَتْ: لَمَّا قَدِمَ (٤) رَسُولُ اللَّهِ - صلى الله عليه وسلم - الْمَدِينَةَ وُعِكَ (٥) أَبُو بَكْرٍ وَبِلَالٌ قَالَتْ: فَدَخَلْتُ عَلَيْهِمَا (٦) قُلْتُ: يَا أَبَتِ

===

(١) ولو كانوا أجانب بشرط التستر، "ع" (١٤/ ٦٤٩).

(٢) قوله: (أم الدرداء) بالمدِّ. اعلم أن لأبي الدرداء زوجتين كل واحدة منهما كنيتها أم الدرداء، والكبرى صحابية والصغرى تابعية، والظاهر أن المراد منها هاهنا هي الكبرى، واسمها خيرة بفتح المعجمة وسكون التحتانية، واسم الصغرى هجيمة مصغر الهجمة بالجيم، "ك" (٢٠/ ١٨٤). وتعقبه في "الفتح" بأن الأثر المذكور أخرجه المؤلف في "الأدب المفرد" [ص: ١٨٦، رقم: ٥٣٠] من طريق الحارث بن عبيد (١) وهو شامي تابعي صغير، لم يلحق أم الدرداء الكبرى، فإنها ماتت في خلافة عثمان قبل موت أبي الدرداء، وأما الصغرى ماتت سنة إحدى وثمانين بعد الكبرى بنحو خمسين سنة، "قس" (١٢/ ٤٤٧).

(٣) المسجد: مسجد المدينة، "ع" (١٤/ ٦٤٩).

(٤) مرَّ الحديث (برقم: ١٨٨٩ و ٣٩٢٦).

(٥) أي: أصابه الوعك وهي الحمى، "تو" (٣/ ٥٠٤)، ["قس" (١٢/ ٤٤٧)].

(٦) قوله: (فدخلت عليهما) مطابقته للترجمة في قول عائشة: "فدخلت


(١) كذا في "الفتح" و "قس" و "التغليق"، وفي "الأدب المفرد": "الحارث بن عبيد الله" وهو الصواب، انظر ترجمته في "التاريخ الكبير" (٢/ ٢٧٥، رقم: ٢٤٤٣)، و "تهذيب الكمال" (٥/ ٢٧٥، رقم: ١٠٢٨).

<<  <  ج: ص:  >  >>