للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

٦٣٢٥ - حَدَّثَنَا عَبْدَانُ (١)، عَنْ أَبِي حَمْزَةَ (٢)، عَنْ مَنْصُورٍ (٣)، عَنْ رِبْعِيِّ بْنِ حِرَاشٍ (٤)، عَنْ خَرَشَةَ بْنِ الْحُرِّ، عَنْ أَبِي ذَرٍّ قَالَ: كَانَ النَّبِيُّ -صلى الله عليه وسلم- إِذَا أَخَذَ مَضجَعَهُ مِنَ اللَّيلِ قَالَ: "اللَّهُمَّ بِاسْمِكَ أَمُوتُ وَأَحْيَا". فَإِذَا اسْتَيْقَظَ قَالَ: "الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي أَحْيَانَا بَعْدَ مَا أَمَاتَنَا وَإِلَيْهِ النُّشُورُ". [طرفه: ٧٣٩٥، أخرجه: سي ٨٦٠، تحفة: ١١٩١٠].

١٧ - بَابُ الدُّعَاءِ فِي الصَّلَاةِ

٦٣٢٦ - حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ يُوسُفَ قَالَ:

===

كـ "ماتت الريح"، ويقع على أنواع بحسب أنواع الحياة بإزاء القوة النامية في الحيوان والنبات كـ {يُحْيِ الْأَرْضَ بَعْدَ مَوْتِهَا} [الروم: ١٩]، وزوالِ القوة الحسية كـ {يَالَيْتَنِي مِتُّ قَبْلَ هَذَا} [مريم: ٢٣]، وزوال القوة العاقلة، وهي كـ {أَوَمَنْ كَانَ مَيْتًا فَأَحْيَيْنَاهُ} [الأنعام: ١٢٢]، والحزنِ والخوف المكَدِّر للحياة كـ {وَيَأْتِيهِ الْمَوْتُ مِنْ كُلِّ مَكَانٍ} [إبراهيم: ١٧]، والمنام كـ {وَالَّتِي لَمْ تَمُتْ فِي مَنَامِهَا} [الزمر: ٤٢]. وقد قيل: المنام الموت الخفيف، ويستعار للأحوال الشاقة، كالفقر والذل والسؤال والهرم والمعصية وغيرها، "مجمع" (٤/ ٦٤٢، ٦٤٣).

(١) لقب عبد الله بن عثمان.

(٢) بالمهملة والزاي: محمد بن ميمون السكري، "ك" (٢٢/ ١٣٧).

(٣) ابن المعتمر.

(٤) قوله: (عن ربعي بن حراش) بكسر الراء وسكون الموحدة وكسر المهملة وشدة التحتانية، ابن حراش بكسر المهملة وخفة الراء وبالمعجمة. "وخرشة" بالمعجمتين والراء المفتوحات، "ابن الحر" ضد العبد، الفزاري بالفاء والزاي والراء. و"أبو ذر" بتشديد الراء: جندب الغفاري، "ك" (٢٢/ ١٣٧). قوله: "وَإِلَيْهِ النُّشُورُ" من نشر الميتُ نشورًا إذا عاش بعد الموت، وأنشره الله: أحياه، "مجمع" (٤/ ٧٢٣).

<<  <  ج: ص:  >  >>