للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

وَأَبُوءُ لَكَ (١) بِذَنْبِي، فَاغْفِرْ لِي، فَإِنَّهُ لَا يَغْفِرُ الذُّنُوبَ إِلَّا أَنْتَ، أَعُوذُ بكَ (٢) مِنْ شَرِّ مَا صَنَعْتُ. إِذَا قَالَ حِينَ يُمْسِي (٣) فَمَاتَ دَخَلَ الْجَنَّةَ -أَوْ: كَانَ مِنْ أَهْلِ الْجَنَّةِ-، وَإِذَا قَالَ حِينَ يُصْبِحُ (٤) فَمَاتَ مِنْ يَوْمِهِ". مِثْلَهُ. [راجع: ٦٣٠٦].

٦٣٢٤ - حَدَّثَنَا أَبُو نُعَيْم قَالَ: حَدَّثَنَا سُفْيَانُ (٥)، عَنْ عَبدِ الْمَلِكِ بْنِ عُمَيْرٍ، عَنْ رِبْعِيِّ بْنِ حِرَاشٍ (٦)، عَنْ حُذَيْفَةَ كَانَ النَّبِيُّ -صلى الله عليه وسلم- إذَا أَرَادَ أَنْ يَنَامَ قَالَ: "بِاسْمِكَ اللَّهُمَّ أَمُوتُ وَأَحْيَا". وَإِذَا اسْتَيْقَظَ مِنْ مَنَامِهِ (٧) قَالَ: "الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي أَحْيَانَا بَعْدَ مَا أَمَاتَنَا (٨)، وَإِلَيْهِ النُّشُورُ". [راجع: ٦٣١٢].

"عَنْ حُذَيْفَةَ" في نـ: "عَنْ حُذَيْفَةَ قَالَ".

===

فإن قلت: المؤمن يدخلها وإن لم يقل؟ قلت: أراد أنه يدخلها ابتداء؛ لأن الداعي به عن يقين لا يعصي الله، أو يعفو عنه ببركة هذا الاستغفار، "مجمع البحار" (٣/ ٤٦٩، و ١/ ٢٢٧).

(١) أي: أعترف.

(٢) هذه الجملة متأخرة هاهنا ومتوسطة في الحديث [الذي] سبق في "باب فضل الاستغفار".

(٣) مرَّ الحديث قريبًا (برقم: ٦٣٥٦).

(٤) هذا محل المطابقة للترجمة.

(٥) ابن عيينة.

(٦) مرَّ الحديث قريبًا مع مباحثه (برقم: ٦٣١٢).

(٧) من هذا تؤخذ المطابقة للترجمة.

(٨) قوله: (الحمد لله الذي أحيانا بعد ما أماتنا) وهو تشبيه في زوال العقل والحركة لا تحقيق، وقيل: الموت في [كلام] العرب يطلق على السكون

<<  <  ج: ص:  >  >>