للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

٥٠ - بَابُ التَّزْوِيجِ عَلَى الْقُرْآنِ (١) وَبِغَيْرِ صَدَاقٍ (٢) (٣)

٥١٤٩ - حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ (٤) قَالَ: حَدَّثَنَا سُفْيَانُ (٥): سَمِعْتُ أَبَا حَازِم: سَمِعْت سَهْلَ بْنَ سعْدٍ السَّاعِدِيَّ يَقُولُ: إِنِّي لَفِي الْقَوْمِ عِنْدَ رَسُول اللَّهِ -صلى اللَّه عليه وسلم- إِذْ قَامَتِ امْرَأَةٌ (٦)، فَقَالَتْ: يَا رَسُولَ اللَّهِ، إِنَّهَا قَدْ وَهَبَتْ (٧) نَفسَهَا لَكَ، فَرَأْ (٨) فِيهَا. . . . . .

"سَمِعْتُ أَبَا حَازِمٍ" في نـ: "قَالَ: سَمِعْتُ أَبَا حَازِم"، وزاد بعده في نـ: "يَقُولُ" وفي نـ: "قَالَ". "فَرَأْ" في نـ: "فَرَ" في الموضعين الآتيين.

===

(١) أي: على تعليمه، "ف" (٩/ ٢٠٥).

(٢) أي: ماليٍّ عَينِيٍّ، ويحتمل غير ذلك، "ف" (٩/ ٢٠٥).

(٣) قوله: (بغير صداق) هذا كالبيان لما قبله، "خ". قال الكرماني (١٩/ ١١٠): فإن قلت: القرآن أي: تعليمه صداق فكيف قال: بغير صداق؟ وهل هو إلا منافاة؟ قلت: غرضه صداق ماليّ، انتهى. [انظر "الكوكب الدري" (٢/ ٢٢٦)].

(٤) المديني.

(٥) هو ابن عيينة، "ف" (٩/ ٢٠٥).

(٦) قوله: (إذ قامت امرأة) هذه المرأة لم أقف على اسمها، ووقع في "الأحكام" لابن القطاع أنها خولة بنت حكيم أو أم شريك، وهكذا نقل من اسم الواهبة الوارد في قوله تعالى: {وَامْرَأَةً مُؤْمِنَةً إِنْ وَهَبَتْ نَفْسَهَا لِلنَّبِيِّ} [الأحزاب: ٥٠]، وقد تقدم بيان اسمها في تفسير "سورة الأحزاب" (برقم: ٤٧٨٨) وما يدل على تعدد الواهبة، "فتح الباري" (٩/ ٢٠٦).

(٧) على [طريق] الالتفات، وإلّا فالأصل أن يقال: إني قد وهبت نفسي لك، "قسطلاني" (١١/ ٤٩٤).

(٨) بفتح الراء وإسكان الهمزة، وفي بعضها: بدون الهمزة، "خ".

<<  <  ج: ص:  >  >>