حَسْبُكَ يَا رَسُولَ اللَّهِ، أَلْحَحْتَ (١) عَلَى رَبِّكَ (٢)، وَهُوَ يَثِبُ (٣) فِي الدِّرْعِ، فَخَرَجَ (٤) وَهُوَ يَقُولُ: " {سَيُهْزَمُ الْجَمْعُ وَيُوَلُّونَ الدُّبُرَ * بَلِ السَّاعَةُ مَوْعِدُهُمْ (٥) وَالسَّاعَةُ أَدْهَى (٦) وَأَمَرُّ} " [القمر: ٤٥ - ٤٦]. [راجع: ٢٩١٥، أخرجه: س في الكبرى ١١٥٥٧، تحفة: ٦٠٥٤].
٦ - بَابُ قَوْلِهِ: {بَلِ السَّاعَةُ (٧) مَوْعِدُهُمْ وَالسَّاعَةُ أَدْهَى (٨) وَأَمَرُّ (٩)} [القمر: ٤٦]
يَعْنِي: مِنَ الْمَرَارَةِ (١٠).
٤٨٧٦ - حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ مُوسَى قَالَ: حَدَّثَنَا هِشَامُ بْنُ يُوسُفَ:
"{وَيُوَلُّونَ الدُّبُرَ} " وقع بعده في ذ: "الآية" وسقط ما بعدها. "حَدَّثَنَا هِشَامُ بْنُ يُوسُفَ" في ذ: "أَخْبَرَنَا هِشَامُ بْنُ يُوسُفَ".
===
(١) أي: بالغت، "ك" (١٨/ ١٢١).
(٢) أي: في الدعاء.
(٣) بالمثلثة المكسورة من الوثب، "خ".
(٤) صلى اللَّه عليه وسلم، "قس" (١١/ ١٢٦).
(٥) أي: موعد عذابهم، "قس" (١١/ ١٢٦).
(٦) أعظم بلية، "قس" (١١/ ١٢٦).
(٧) قوله: " {بَلِ السَّاعَةُ} " أي: يوم القيامة " {مَوْعِدُهُمْ} " أي: موعد عذابهم. قوله: " {وَالسَّاعَةُ} " أي: عذابها، " {أَدْهَى} " أي: أعظم بلية. قوله: " {وَأَمَرُّ} " أي: أشد مرارة من عذاب الدنيا، "قس" (١١/ ١٢٦).
(٨) أشد، والداهية أمر فظيع لا يهتدى لدوائه، "بيض" (٢/ ٤٤٩).
(٩) أي: أشد مذاقًا من عذاب الدنيا، "بيضاوي" (٢/ ٤٤٩).
(١٠) لا من المرور، "ك" (١٨/ ١٢١)، "قس" (١١/ ١٢٦)، "خ".