للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

وَقَالَ ابْنُ عَبَّاسٍ: {الْوَتِينَ} [الحاقة: ٤٦]: نِيَاطُ الْقَلْبِ (١).

قَالَ ابْنُ عَبَّاسٍ: {طَغَى} [الحاقة: ١١]: كَثُرَ، وَيُقَالُ: {بِالطَّاغِيَةِ} [الحاقة: ٥]: بِطُغْيَانِهِمْ، وَيُقَالُ: طَغَتْ عَلَى الْخُزَّان، كَمَا طَغَى الْمَاءُ عَلَى قَوْمِ نُوحٍ.

٧٠ - {سَأَلَ سَائِلٌ}

وَالْفَصِيلَةُ (٢): أَصْغَرُ آبَائِهِ الْقُرْبَى إِلَيْهِ (٣) يَنْتَمِي مَنِ انْتَمَى. {لِلشَّوَى} (٤) [المعارج: ١٦]: الْيَدَانِ وَالرِّجْلَانِ وَالأَطْرَافُ وَجِلْدَةُ الرَّأْسِ

"قَالَ ابْنُ عَبَّاسٍ" في نـ: "وَقَالَ ابْنُ عَبَّاسٍ". " {سَأَلَ سَائِلٌ} " في نـ: "سُورَةُ {سَأَلَ سَائِلٌ}، بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ. يُقَالُ". "وَالْفَصِيلَةُ" كذا في ذ، ولغيره: "الْفَصِيلَةُ".

===

قال ابن عباس في قوله تعالى: {إِنَّا لَمَّا طَغَى الْمَاءُ} أي: "كثر"، قوله: "ويقال: {بِالطَّاغِيَةِ}: بطغيانهم" قاله أبو عبيدة وزاد: وكفرهم، يريد قوله تعالى: {فَأَمَّا ثَمُودُ فَأُهْلِكُوا بِالطَّاغِيَةِ}، "ويقال: طغت" أي: الريح "على الخزان" فخرجت بلا ضبط، فأهلكت ثمود "كما طغى الماء على قوم نوح"، "قس"، "ك" (١٨/ ١٦٤).

(١) هو عرق متصل إذا انقطع مات صاحبه.

(٢) في قوله تعالى: {وَفَصِيلَتِهِ الَّتِي تُؤْوِيهِ} [المعارج: ١٣]. مكية وآيها أربع وأربعون، "قس" (١١/ ١٩٦)، "بيض" (٢/ ١٠٩٤).

(٣) يعني عشيرته الأدنون الذين فصل عنهم، "ك" (١٨/ ١٦٤)، "خ".

(٤) قوله: {لِلشَّوَى} يريد {كَلَّا إِنَّهَا لَظَى * نَزَّاعَةً لِلشَّوَى} أي: للأطراف من اليد والرجل وغيرهما أو جمع شواة وهي جلدة الرأس، كذا في "الكرماني" (١٨/ ١٦٤ - ١٦٥). وفي "القاموس" (١١٩٦): الشوى الأمر

<<  <  ج: ص:  >  >>