٢٤ - بَابُ مَا أَصَابَ النَّبِيَّ - صلى الله عليه وسلم - مِنَ الْجِرَاحِ يَوْمَ أُحُدٍ (٤)
٤٠٧٣ - حَدَّثَنَا إِسْحَاقُ بْنُ نَصْرٍ قَالَ: حَدَّثَنا عَبْدُ الرَّزَّاقِ، عَنْ مَعْمَرٍ، عَنْ هَمَّامٍ: سَمِعَ أَبَا هُرَيْرَةَ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ - صلى الله عليه وسلم -: "اشْتَدَّ غَضَبُ اللَّهِ عَلَّى قَوْمٍ فَعَلُوا بِنَبِيِّهِ - يُشِيرُ إِلَى رَبَاعِيَتِهِ (٥) -،
"وَوَثَبَ" في نـ: "فَوَثَبَ". "حَدَّثَنَا إِسْحَاقُ" في عسـ، ذ: "حَدَّثَنِي إِسْحَاقُ". "رَسُولُ اللَّهِ" في قتـ، ذ: "النَّبِيُّ".
===
الرأس، وكان وحشي يقول: قتلت في كفري خيرَ الناس، وفي إسلامي شر الناس، "ك" (١٦/ ٩).
(١) هو: عبد الله بن زيد بن عاصم المازني، وقيل: عدي بن سهل، وقيل: زيد بن الخطاب، وقيل: أبو دجانة، "تو" (٦/ ٢٥٤٨)، والأول أشهر، "قس" (٩/ ١٣٧).
(٢) رأسه، "ك" (١٦/ ٩).
(٣) هو: وحشي، "ك" (١٦/ ١٠).
(٤) قوله: (ما أصاب النبيَّ - صلى الله عليه وسلم - من الجراح يوم أحد) قال عبد الرزاق عن معمر، عن الزهري: ضُرِبَ وجهُ النبي - صلى الله عليه وسلم - يومئذ بالسيف سبعين ضربة، وقاه الله شرَّها كلها، قاله السيوطي في "التوشيح" (٦/ ٢٥٤٨).
(٥) قوله: (يشير إلى رباعيته) أي اليمنى السفلى، والرَّباعية بفتح الراء وتخفيف الموحدة: السنّ التي تلي الثنية من كل جانب، وللإنسان أربع