للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

أَصْبَحَ، ثُمَّ دَخَلَ مَكَّةَ (١)، وَكَانَ ابْنُ عُمَرَ يَفْعَلُهُ. [راجع ح: ١٥٥٣، أخرجه: م ١٢٥٩، تحفة: ٨١٦٥].

٤٠ - بَابٌ مِنْ أَيْنَ يَدْخُلُ مَكَّةَ (٢)؟

١٥٧٥ - حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ الْمُنْذِرِ، حَدَّثَنِي مَعْنٌ (٣)، حَدَّثَنِي مَالِكٌ (٤)، عَنْ نَافِعٍ (٥)، عَنِ ابْنِ عُمَرَ قَالَ: كَانَ رَسُولُ اللهِ -صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- يدْخُلُ مِنَ الثَّنِيَّةِ (٦) الْعُلْيَا (٧)، وَيَخْرُجُ مِنَ الثَّنِيَّةِ السُّفْلَى. [طرفه: ١٥٧٦، أخرجه: ١٦٦٦، تحفة: ٨٣٨٠].

===

(١) قوله: (ثم دخل مكة) أي: نهارًا كما هو ظاهر، لكن ذكر في الترجمة ليلًا أيضًا، قال الكرماني: كلمة "ثم" للتراخي فهو أعمّ أن يدخل نهار تلك الليلة أو ليلته التي بعدها، أو عُلِمَ منه الدخول نهارًا، ودخوله ليلًا ثابت في عمرة الجعرانة فذكرهما في الترجمة، وذكر حديث الدخول نهارًا لكونه على شرطه، وسكت عن حديث الدخول ليلًا لعدم كونه على شرطه، ونبّه بذكره ليلًا على ذلك، ملتقط من "ك" (٨/ ٩٩ - ١٠٠)، و"ع" (٧/ ١٢١).

(٢) قوله: (باب من أين يدخل مكة) أي: هذا باب فيه جواب من يسأل ويقول: من أين يدخل المحرم مكة؟ وكذا الباب اللاحق فيه جواب من يقول: من أين يخرج [الخارج من] مكة؟ وبهذه الحيثية تطابق أحاديث البابين بهما، "ع" (٧/ ١٢٢ - ١٢٣).

(٣) "معن" ابن عيسى بن يحيى القزّاز.

(٤) "مالك" الإمام المدني.

(٥) "نافع" مولى ابن عمر رضي الله عنه.

(٦) هي بجنب المحصب، "ك" (٨/ ١٠٠)، كل عقبة في جبل أو طريق عال فيه تسمى ثنية، "ع" (٧/ ١٢٣).

(٧) قوله: (من الثنية العليا) التي ينزل منها إلى المعلّى مقبرة أهل مكة،

<<  <  ج: ص:  >  >>