للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

٨ - بَابُ قَوْلِ النَّبِيِّ - صلى الله عليه وسلم - لأَبِي بُرْدَةَ: "ضَحِّ (١) بِالْجَذَع مِنَ الْمَعَزِ وَلَنْ تَجْزِيَ (٢) عَنْ أَحَدٍ بَعْدَكَ"

٥٥٥٦ - حَدَّثَنَا مُسَدَّدٌ قَالَ: حَدَّثَنَا خَالِدُ بْنُ عَبْدِ اللهِ قَالَ: حَدَّثَنَا مُطَرِّفٌ، عَنْ عَامِرٍ، عَنِ الْبَرَاءِ قَالَ: ضَحَّى خَالٌ لِي يُقَالُ لَهُ أَبُو بُرْدَةَ قَبْلَ الصَّلَاةِ، فَقَالَ لَهُ رَسُولُ اللهِ - صلى الله عليه وسلم -: "شَاتُكَ شَاةُ لَحْمٍ (٣) ". فَقَالَ: يَا رَسُولَ اللهِ إِنَّ عِنْدِي دَاجِناً (٤) جَذَعَةً (٥) مِنَ الْمَعْزِ (٦). قَالَ: "اذْبَحْهَا وَلا تَصْلُحُ لِغَيْرِكَ (٧) ". ثُمَّ قَالَ: "مَنْ ذَبَحَ قَبْلَ الصَّلَاةِ

"وَلَنْ تَجْزِيَ" في نـ: "ولن يجزي". "عَنْ أَحَدٍ" في نـ: "لأَحَدٍ". "عَنِ الْبَرَاءِ" في نـ: "عَنِ الْبَرَاء بْنِ عَازِب". "خَالٌ لِي" في نـ: "خَالٌ لَهُ". "دَاجِناً" في نـ: "دَاجِنٌ". "وَلا تَصْلُحُ" كذا في عسـ، ذ، ولغيرهما: "وَلنْ تَصْلُحَ".

===

(١) أشار بذلك إلى أن الضمير في قوله - صلى الله عليه وسلم - في الرواية التي ساقها: "اذبحها" للجذعة التي تقدمت في قول الصحابي: إن عندي … إلخ، "ف" (١٠/ ١٣)، وبهذا يظهر مطابقة الترجمة.

(٢) سيأتي الكلام عليه في الحديث الآتي إن شاء الله تعالى.

(٣) أي: ليست أضحية بل هو لحم ينتفع به، "ف" (١٠/ ١٣).

(٤) قوله: (داجناً) الداجن التي تألف البيوت وتستأنس وليس لها سن معين، ولما صار هذا الاسم علمًا على من تألف البيوت اضمحل الوصف فاستوى فيه المذكر والمؤنث، "ف" (١٠/ ١٣).

(٥) تقدم بيانه (برقم: ٥٥٤٩).

(٦) خلاف الضأن من الغنم، "قاموس" (ص: ٤٧٣).

(٧) قوله: (ولا تصلح لغيرك) وفي الأحاديث التصريح بنظير ذلك لغير

<<  <  ج: ص:  >  >>