(٢) أي: المصبوغة بالعصفر. (٣) قوله: (ولبست عائشة الثياب المُعَصْفَرَة وهي محرمة) قال القسطلاني (٤/ ٤١): والجمهور على جوازه خلافًا لأبي حنيفة، وقال: إنه طيب، وأوجب الفدية، انتهى. قال القاري في "شرح الموطأ" لِمحمد رحمه الله (ص: ١١٧): ولنا ما روى مالك رحمه الله في "الموطأ" من حديث نافع: أن عمر بن الخطاب أنكر على طلحة لبسَ المعصفَرِ حالة الإحرام، انتهى. (٤) قوله: (لا تَلَثَّمُ) أصله تتلثم من التفعل، ولأبي ذر من الافتعال، وكلاهما من اللثام، وهو ما يغطي الشفة، والمعنى ههنا: لا تغطي المرأة شفتها بثوب "ولا تبرقع" أي: لا تلبس البرقع وهو ما يغطي الوجه، كذا قاله العيني (٧/ ٦٤). (٥) أي: مصبوغًا به. (٦) "وقال جابر" هو ابن عبد الله الأنصاري، وصله الشافعي ومسدد.