للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

٥٠ - بَابٌ إِذَا زَارَ الإمَامُ (١) (٢) قَومًا فَأَمَّهُمْ

٦٨٦ - حَدَّثَنَا مُعَاذُ بْنُ أَسَدٍ (٣) قَالَ: أَخْبَرَنَا عَبدُ اللهِ (٤) قَالَ: أَخْبَرَنَا مَعْمَرٌ (٥)، عَنِ الزُّهْرِيِّ (٦) قَالَ: أَخْبَرَنِي مَحْمُودُ بْنُ الرَّبِيعِ (٧) قَالَ: سَمِعْتُ عِتْبَانَ بْنَ مَالِكٍ الأَنْصَارِيَّ قَالَ: استَأْذَنَ النَّبِيُّ - صلى الله عليه وسلم - فَأَذِنْتُ لَه، فَقَالَ: "أَيْنَ تُحِبُّ (٨) أَنْ أُصَلِّيَ مِنْ بَيتِكَ؟ "، فَأَشَرْتُ لَهُ إِلَى الْمَكَانِ الَّذِي أُحِبّ، فَقَامَ وَصَفَفْنَا خَلْفَه، ثُمَّ سَلَّمَ وَسَلَّمْنَا. [راجع ح: ٤٢٤].

"أَخْبَرَنَا عَبْدُ اللهِ" في صـ: "ثَنَا عَبْدُ اللهِ". "أَخْبَرَنَا مَعْمَرٌ" في نـ: "ثَنَا مَعْمَرٌ". "اسْتَأْذَنَ النَّبِيُّ" في هـ: "اسْتَأْذَنَ عَلَيَّ النَّبِيُّ". "وَصَفَفْنَا" في نـ: "وَصَفَّنَا" أي: صفَّنا رَسُولُ اللهِ - صلى الله عليه وسلم -، "ع " " ٤/ ٢٩٨". "وَسَلَّمْنَا" في عسـ، ذ: "فَسَلَّمْنَا".

===

(١) أي: الإمام الأعظم أو من يجري مجراه، "ع" (٤/ ٢٩٧).

(٢) قوله: (إذا زَارَ الإمامُ قومًا فأَمَّهُم) لم يبيِّن حكمَه في الترجمة: هل للإمام ذلك (١)، أم يحتاج إلى إذن القوم؟ فاكتفى بما ذُكر في حديث الباب، فإنه يُشعر بالاستئذان، كما سنذكره إن شاء الله تعالى، "ع" (٤/ ٢٩٧).

(٣) "معاذ بن أسد" المروزي.

(٤) "عبد الله" ابن المبارك المروزي.

(٥) "معمر" هو ابن راشد الأزدي.

(٦) "الزهري" هو محمد بن مسلم بن شهاب.

(٧) الأنصاري، "قس" (٢/ ٣٧٣).

(٨) قوله: (أين تحبُّ إلخ) فيه المطابقة للترجمة، فإنه يتضمن أمرين: أحدهما: قصدًا، وهو تعيين المكان من صاحب المنزل، والآخر: ضمنًا، وهو الاستئذان بالإمامة. فإن قلت: الإمام الأعظم سلطان على المالك


(١) في الأصل: "هل للام ذلك".

<<  <  ج: ص:  >  >>