للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

١٣٠ - بَابُ التَّكْبِيرِ (١) عِنْدَ الْحَرْب

٢٩٩١ - حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدٍ (٢)، حَدًّ ثَنَا سُفْيَانُ (٣)، عَنْ أَيُّوبَ (٤)، عَنْ مُحَمَّدٍ (٥)، عَنْ أَنَسٍ (٦) قَال: صَبَّحَ (٧) النَّبِيُّ -صلى الله عليه وسلم- خَيْبَرَ وَقَدْ خَرَجُوا بالْمَسَاحِي (٨) عَلَى أَعْنَاقِهِئم، فَلَمَّا رَأَوْهُ قَالُوا: هَذَا مُحَمَّدٌ وَالْخَمِيسُ (٩)، مُحَمَّدٌ وَالْخَمِيسُ. فَلَجَئُوا إِلَى الْحِصْنِ، فَرَفَعَ النَّبِيُّ -صلى الله عليه وسلم-

===

بين القليل لأجل مصلحة قيام الحجة عليهم فأجازه، وبين الكثير فمنعه، ويؤيده قصة هرقل حيث كتب إليه النبي -صلى الله عليه وسلم- ببعض الآيات، وقد سبق في "باب هل يرشد المسلم" (برقم: ٢٩٣٦)، وقد نقل النووي الاتفاق على جواز الكتابة إليهم بمثل ذلك، "فتح" (٦/ ١٣٤).

(١) أي: جوازه أو مشروعيته، "ف" (٦/ ١٣٤).

(٢) "عبد الله" المسندي.

(٣) "سفيان" ابن عيينة.

(٤) "أيوب" السختياني.

(٥) "محمد" هو ابن سيرين.

(٦) "أنس" هو ابن مالك.

(٧) أي: أغار.

(٨) جمع مسحاة، وهو الْمِجْرفة من الحديد، "ك " (١٢/ ١٩١).

(٩) قوله: (والخميس) أي: الجيش، يريد أن محمدًا جاء بالجيش ليقاتلهم. قوله: "وأُكفِئَتْ " أي: قلبت ونكست، واختلفوا في سبب تحريم الحمو، فقيل: حرمت لأنها لم تُخَمَّس، وقيل: لأنها تأكل العذرة، وقال ابن عباس: لا أدري: أَنَهَى عنها من أجل أنها كانت حمولتهم فكره أن تذهب، أو حرمت البتّة. وقال الخطابي: أولى الأقاويل ما اجتمع عليه أكثر الأمة وهو تحريم أعيانها مطلقًا، كذا في "الكرماني" (١٣/ ١١) و"الخير الجاري"، ومرّ الحديث (برقم: ٢٩٤٥).

<<  <  ج: ص:  >  >>